توجهت سيدة بأعنف الشتائم بحق إعلاميي رئيس #النظام_السوري #بشار_الأسد، قائلة إنهم يصنعون إعلاماً كاذباً. وذلك لدى انعقاد ما أطلق عليه “مؤتمر حق المواطن في الإعلام” في العاصمة السورية #دمشق، أمس الاثنين.
وفاجأت سيدة تدعى وفاء سمّور، جميع من حضر هذا المؤتمر، حيث لم تكن مدرجة على لوائح المتحدثين الذين سيدلون بآراء. فبدأت بالكلام وعرّفت عن نفسها بأنها إعلامية سورية وتكتب في وسائل إعلام خارج سوريا. وقالت إنه سبق أن التقت مدير وكالة “سانا” الإخبارية التابعة لنظام الأسد، مؤكدة أنه قال لها إن رؤساء التحرير يخافون، إلى درجة أنهم يتصلون ببعضهم بعضاً لدى مغادرة أحدهم مكتبه. متسائلة: “إذا كان رئيس التحرير يخاف، فكيف ببقية الناس؟”.
وقالت سمّور متوجهة بكلامها إلى الحضور المؤلف من مسؤولي الإعلام في مؤسسات النظام الإعلامية: “الإعلام يحتاج قلماً صادقاً. الإعلام السوري ليس وطنياً. ولو كان الإعلام وطنياً لما تفجّر القضاء السوري”. في إشارة منها إلى حادثة تفجير دار القضاء في دمشق، التي ضربت المبنى وأدت إلى مقتل العشرات، منذ بضعة أسابيع.
ولدى محاولة مدير الجلسة مقاطعتها ومنعها من الكلام، قالت: “أنتم تكذبون على #الأسد. أنا ثبّت لكم الرئيس، أنا لا أسمح لكم أن تثبّتوني”. فحاول مدير الجلسة مقاطعتها مجدداً متوجهاً إليها بكلام مهين بقوله: “نحن في مكان محترم ونتحدث بطريقة محترمة” فردّت عليه فوراً: “أنتم غير محترمين”.
ثم قام أحد الموظفين بسحب الميكرفون من يدها وتم إنهاء مداخلتها، بالقوة والإكراه.
يشار إلى أن المؤتمر السالف كان مخصصا للإعلاميين وحضره #وزير_إعلام_النظام ورؤساء كافة مؤسساته الإعلامية، وجميع المذيعين والمذيعات الذين يعملون على شاشاته الفضائية والمحلية وقنواته الإذاعية.
اعلام سوريا واعلام مصر
مُقررررفين لابعد حد