تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوثق اعتداء مواطن كويتي على مقيم من الجنسية المصرية يعمل ” كاشير ” في جمعية ” صباح الأحمد ” في الكويت .
حيث يظهر في مقطع الفيديو المواطن الكويتي وهو يقوم بصفع العامل المصري على وجهه أكثر من مرة .
كما ظهر صوت شخص يعلق على مقطع الفيديو يقال إنه رئيس الجمعية الذي أبدى إعتراضه على ما حدث للعامل المصري وشعوره بالحزن لما تعرض له خاصة وأن العامل قد اشتكى له من قبل من تعرضه للإهانة .
وأعلن رئيس الجمعية استقالته من نصبه اعتراضا على ما حدث كما طالب العاملين الوافدين بالجمعية أيضا بتقديم استقالتهم طالما لم يستطع المسئولين رد حقوقهم كاشفا تعرضهم للإبتزاز ودعوتهم إلى التنازل عن حقوقهم بعد ما يتعرضون له .
وجاء أحد تعليقات المتابعين بأن الحكومة الكويتية اتخذت إجراءات فور وقوع الحادث وإن الرجل يجري معه تحقيق الآن .
كان مفروض يكسر له وجهة
وتغور لقمة العيش المغموسة بالأهانة
مساء الخير جميعاً …..
بُلدانُنا و حكوماتُنا هي من تُحدّد كم نساوي في سوق الكرامة ، هي من تُحدّد كيف يرانا الآخرون و كيف يتعاملون معنا …… الحكومة المصرية للأسف هي من قللت من شأن المواطن المصري و أهدرت كرامته!
=========
مساء الخير سيد عادل ….
تغور اللقمة و ماذا بعد؟ من سيُطعم أطفاله و يدفع ديونه ؟ هل ستفعل ذلك الحكومة المصرية التي رفضت إجلاء العالقين بسبب الفيروس أم سيفعل أقرانه اللذين يعيشون نفس مأساته؟! قبل فترة في بلدي كان هُناك تظاهرة ضد قطع رواتب الأسرى ، لفت نظري طفل يحمل لافته كُتب عليها ” بس أكبر مش رح أصبح مُناضل مثل بابا ” أوصلتنا حكوماتنا أن نكفر بالنضال و الكرامة و أن نبتلع الإهانة لأن الإهانة في بلدنا أكبر …
!!
مساء النور اختى العزيزة
اتفهم حضرتك جيدا واؤيد كل ماذكرتية
ولكن الرزق من عند الله والكرامة اهم وأغلى من لقمة العيش
الموت اهون من الاهانة
سيد عادل ، برأيي صوت بكاء طفل جوعاً يُغطي على صوت الكرامة ….
أحياناً حين تضعنا الحياة على المحك تتغير آرائنا و توجهاتنا …و لكن ما في يوم سيتغير الإيمان أن المُلام الأكبر و الأوحد فيما وصلنا إليه هي حكوماتنا!
نهارك سعيد …
!!