أفتى الشيخ السعودي المعروف، صالح المغامسي، أمس الخميس، بإباحة قراءة كتب المسيحيين واليهود المقدسة التوراة والإنجيل من قبل المسلمين.
وقد أثارت فتوى المغامسي جدلًا واسعًا رغم أنه قيّد رأيه ذاك بأن تكون القراءة لهدف البحث والاطلاع وليس التعبد.
وقال المغامسي، وهو إمام وخطيب مسجد قباء التاريخي في المدينة المنورة: ”لا يحرم قراءة التوراة والإنجيل، خاصة لمن هو متقدم في الشأن ويناقش ويراجع ويريد أن يقيم الحجة ويظهر المحجة؛ لا حرج عليه أن يطّلع على التوراة أو على الإنجيل بهذه النية، لا بنية الاستفادة منها استفادة روحية وتعبدية ودينية؛ فكفى بالقرآن كتابًا“.
وأضاف المغامسي خلال حديثه في برنامج ”منابر النور“ اليومي الذي تبثه قناة ”mbc“: ”لو اطلع عليها كباحث علمي حتى لو أراد أن يردّ أو أن يأخذ أو يعطي؛ لأن بعض ما فيها حق، كما أن الإنجيل بعض ما فيه حق“.
وتابع في جوابه حول المسألة ذاتها: ”أنا وقفت على نسخة من الإنجيل، وجدت أشياء مقاربة جدًّا ولا يمكن جحدها، وثمة أشياء معلوم أنها غير صحيحة“.
الأمر لا يحتاج فتوى أصلاً لأن الدين يحثُ على العلم ولا ضيّر من الدراسة والبحث.