يوم السبت الماضي أطلق أحدهم 3 رصاصات على طالبة بكالوريوس طب وجراحة بعامها الجامعي الثالث، لرفضها عرضا بالزواج منه، ثم لاذ بالفرار بعد أن أرداها مضرجة بدمها فور نزولها من “دراجة- تاكسي” أمام بيت عائلتها في مدينة Kohat بإقليم “خيبر بختونخوا” في الشمال الغربي الباكستاني.
الطالبة العشرينية العمر توفيت عند باب بيتها في المدينة، وفي الصورة الثانية قاتلها مجاهد الله أفريدي
إلا أن Aasma Rani العشرينية العمر، تمكنت على مرأى من كاميرا كانت تصورها وهي ملقاة على الأرض، بانتظار سيارة إسعاف لنقلها إلى أقرب مستشفى، من الكشف عن اسم قاتلها، وفق ما تظهر في فيديو، وفيه بعد ثوان معدودات نراها تلفظ بعد اسمه آخر أنفاسها وتغادر العالم قتيلة بالرصاص في عز الشباب.
وانتظرها مع شقيقه قرب بيتها
نسمعها في ما صورته الكاميرا، تجيب من كان إلى جانبها يسألها عن مطلق الرصاص، وتقول إن اسمه Mujahidullah المعروف لها ولعائلتها بتهديدات سابقة وجهها إليها إن لم تقبل به زوجا، فشكته وعائلتها للشرطة، إلا أنه تحيّن الفرصة وانتظرها مع شقيقه صديق الله أفريدي قرب بيتها، وحين وصلت على متن “دراجة- تاكسي” ونزلت منها، أمطرها بزخة رصاص كانت حاسمة عليها، ثم لاذ الاثنان بالفرار.
اتضح بعد جمع الشرطة لمعلومات عن “مجاهد الله” العشريني العمر أيضا، أنه ابن أخت Aftab Alam رئيس حزب “باكستان تحريك وانصاف” في الإقليم، طبقا لما نقلت صحيفة Pakistan Today أمس، ذكرت أن الشرطة بدأت بمطاردة القاتل الفار لاعتقاله بعد أن عممت صورته على مراكز الحدود، وأجرت اتصالات بشأنه مع دول الجوار.