كشف سلطان محمد الدوسري، صاحب الموقف البطولي الذي أنقذ فيه أرواح أشخاص في محطة وقود اشتعلت فيها سيارة وكادت تحدث كارثة، عن تفاصيل ما حدث داخل المحطة. فبعد محاولات لإطفاء السيارة، ونفاد أجهزة إطفاء الحريق، شاهد سلطان السيارة وقد شبت النيران فيها.
وقال: “قلت لنفسي، ماذا لو وصلت النار إلى أجهزة المحطة وخزاناتها؟ فلم أبحث عن الجواب حقيقة، قمت باتخاذ قرار لحظي، وجازفت بدفع السيارة عبر سيارتي، منعاً من حدوث الكارثة. لم أفكر حينها بما قد يحصل لي”.
وأضاف: “بعد دفعي للسيارة، وصلت ألسنة اللهب لسيارتي، وبدأت بالكفرات الأمامية، فقمت بتحريك السيارة خارج المحطة بشكل سريع حتى أطفئها والحمدلله”.
وحول الآثار التي لحقت بسيارته، قال: “الجهة اليمنى من الكفرات تأذت، لكن أسرعت في إطفائها، وبقيت آثار النيران موجودة”.
وحول ما تم تداوله حول قيام إحدى شركات السيارات بتقديم هدية سيارة نظير ما قام به، أوضح: “غير صحيح. الصورة مفبركة”.
من جهته، كرم أمير الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، المواطن الدوسري، معربا عن بالغ شكره وتقديره واعتزازه للمواطن الدوسري على شجاعته وإقدامه الفدائي، مؤكدا أن الوطن يفخر بشبابه ومواقفهم المشرفة دوماً.
بارك الله فيه تصرف ذكي وسريع