بعدما تعرضت لهجوم مروع بالأسيد خلال عملها كمتطوعة في مدرسة بزنجبار، احترقت أجزاء كبيرة من جسدها وهي لا تزال شابة.
وحسب صحيفة “ديلي ميل”، تعرضت كاتي جي عندما كانت في الـ 18 من عمرها لهجوم بالأسيد من بعض الأشخاص، ما أدى لتشوه الجزء الأيمن من وجهها بشكل تام.
وأجرت كاتي أكثر من 60 عملية جراحية خلال 5 سنوات حتى نجحت أخيرًا في استعادة ملامحها السابقة.
ولم يعرف حتى الآن دوافع المهاجمين الذين استخدموا مادة الأسيد من بطارية السيارة لارتكاب تلك الجريمة، والذين نجوا بفعلتهم دون أن تلقي الشرطة القبض عليهم حتى الآن.
ورغم كل العمليات والاضطرابات التي مرت بها كاتي فإنها تخرجت من جامعة نوتنغهام العام الماضي، تقول: “أشعر بإيجابية شديدة لمواصلة الحياة، وأنا أستمتع بالحياة مع عائلتي وسأبدأ في الحصول على تدريب بإحدى الشركات”.