أظهر مقطع فيديو، لحظة انفعال شاب تركي، في أحد الفنادق، على أسرة سعودية، متسببًا في بكاء الأطفال.
وتهجم الشاب على الأسرة، موجهًا إليهم السباب، دون مراعاة مشاعر الأطفال.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على العرب وخاصة السعوديين، من قبل بعض الأتراك.
كما تعرض سائحين سعوديين في إسطنبول، وغيرها من المناطق التركية، للاعتداء المسلح، والسرقة، والاختطاف.
المقطع المصور لاقى استنكارا ورفضا كبيرين لدى مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في تركيا قبل العالم العربي، وسط دعوات لتوقيف الشخص المعتدي.
لاحقا، ظهر مقطع مصور آخر يظهر توقيف الشرطة التركية، الشخص المعتدي على الأسرة العربية، وسط غضب من قبل المواطنين المحيطين به، ومحاولة الاعتداء عليه بسبب تصرفه تجاه الأسرة العربية.
ولم يعرف بعد مكان وتوقيت وقوع الحادثة.
وتباينت التعليقات على خبر توقيف المعتدي، بين من أشاد بتدخل الشرطة التركية لصالح الأسرة العربية عبر توقيفه، وتطبيق القانون بحقه، حيث تصل عقوبة هذه التصرفات إلى السجن في بعض الأحيان، وبين من قلل من أهمية الحادثة، مبينا أنه تصرف فردي لا يعكس طبيعة علاقات السكان المحليين مع الأجانب بشكل عام، والعرب منهم بشكل خاص.