أقدم رجل فرنسي على القفز من نافذة الطابق الخامس في فندق في باريس حاملًا ابنه وابنته بين ذراعيه.
وقد توفي الرجل هو وابنته البالغة من العمر 6 سنوات، فيما تمكّن ابنه البالغ من العمر 3 سنوات من النجاة بعدما علق قميصه بالنافذة.
وبحسب ما نقل موقع إرم نيوز عن مصادر مطلعة على التحقيقات في هذه الحادثة، فإن الرجل المنتحر هو من عمال الفندق وعمره 47 عاماً.
وكان 20 شخصاً من السكان قد وضعوا قماشة كبيرة على الأرض لحماية الطفلة، إلا أنها لم تحمها من الصدمة، كما إنهم حملوا أغطية لإنقاذ الصبي في حال وقوعه.
وقالت السيدة “هيلين”، وهي إحدى شهود العيان، خلال تصريحها للصحافة المحلية: “ما يؤلمني هو أن الطفلة لم تكن تريد الموت، وحاولت التمسك والدخول الى لغرفة مرات عدة”.
وأضافت: “عندما خرجت كان الطفل عالقًا من قميصه وإحدى ركبتيه داخل الماسورة، والناس يصرخون: لا تتحرك لا تتحرك، وبالفعل لم يتحرك، وكان الصغير جميلاً جدًا”، موضحة أن رجال الإطفاء تدخلوا بسرعة وأدخلوا الصبي الى الغرفة وهو في حالة صدمة كبيرة لكنه سليم.