عاش القاتل وأهله لحظات مصيرية ومؤثرة، بعدما حبسوا أنفاسهم بانتظار قرار أحد أقارب القتيل إما العفو أو القصاص.
وفي الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر تجمع عدد كبير من أهل القاتل ومن وجهاء القبائل لمطالبة ذوي القتيل بالعفو والصفح عن القاتل، ليرد أولياء الدم بقبول الوساطة معلنين العفو في لحظة امتزج فيها الصراخ بالدموع.
وما إن أعلن ذوو القتيل العفو حتى انتشرت الفرحة بين الحضور، وعلا الصراخ، حيث بادروا جميعاً باحتضان معلن العفو والالتفاف حوله لشكره على موقفه النبيل باتخاذ قرار الصفح عن القاتل.