عاد هاشتاق #اغلاق_المحلات_وقت_الصلاه ، للظهور مرة أخرى ووصل للترند السعودي على تويتر ، وذلك على خلفية فيديو متداول لسائح كوري بالمملكة يتذمر من إغلاق المحال .
وفي الفيديو المتداول يقول الشاب الكوري: ” كنت أريد تناول الغداء ولكن المطاعم أغلقت مرة أخرى، لم أجد أي باب مفتوح ” .
وأضاف الشاب مشيراً إلى لوحة إعلانية: ” لقد كتب هناك (يعمل 24 ساعة) ولكنه مغلق ، إنه يقودني للجنون ، في السعودية دائماً ما يكون وقت الصلاة طويل ” .
وتابع : ” لا يمكن الاستفادة من فترة ما بين الغداء والعشاء ، هل يجب أن أشتري شيء لأكله مبكراً ؟ ” .
وشهد الهاشتاق تفاعلاً كبيراً بين المغردين في المملكة ، ونستعرض لكم أبرز التعليقات :
– يتوقف العمل ٤٥ دقيقة x ٤ (ظهر عصر مغرب عشاء) = ٣ ساعات باليوم من إجمالي ١٢ ساعة عمل ” ممارسة مبتدعة في الدين .. هدر اقتصادي للبلد.. تعطيل مصالح الناس” .
– أنا تعبت من عمال المحطه اللي يقفلون قبل الصلاة بربع أو ١٠ دقايق .
– لا شك أنه شي يميزنا عن غيرنا ، ويعطي فرصة لأصحاب المحلات لأداء الصلاة ، ولكن عتبي على من أستغل وقت الصلاة لأكثر من حاجته الطبيعي أن وقت الصلاة 30 دقيقة ، لكن الكثير يغلق لأكثر من ذلك وتصل أحياناً إلى ساعة ، وهذا ما جعل بعض الناس يطالبون بفتح المحلات .”
– هل منظر النساء وهم جالسين أمام المحلات وبعضهن يصلين أمام المحلات وأمام الناس منظر حضاري ! ؟ .
هذا الكلام سبق أن قاله رئيس تونس الراحل الحبيب بورقيبة لما تولى حكم تونس أمر بعدم إغلاق المقاهي و المطاعم في رمضان و الذي لا يصوم عادي يمشي يأكل ويشرب في المطاعم، و حجته في ذلك أن الاقتصاد سوف يتضرر في رمضان، و من يومها و الاقتصاد التونسي في الهبوط و النزول و لا عمره كان اقتصاد قوي شأنه شأن كل الاقتصاديات العربية…مطيح الباطل و التهمة على رمضان و كأنه هو السبب في ضعف الاقتصاد !!!