أشاد إعلاميون وحقوقيون مغاربة بشرطي مغربي يعمل بالمعبر الحدودي بين #سبتة (تابعة للنفوذ الإسباني) والمملكة المغربية، رفض مصافحة رئيس سبتة خوان فيفاس.
وتداول نشطاء صور الشرطي ومقطع فيديو للواقعة، وأثنوا على ما وصفوه برسالة للإسبانيين بأن المغاربة يعتبرون سبتة و #مليلة أرضا مغربية.
ودعا عبد الله أفتات إعلامي مغربي إلى إعادة النقاش لاسترجاع سبتة ومليلة والجزر التابعة لهما للحضن المغربي، بعد هذا الحدث.
وقال أفتات في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك: “هذا الشرطي الوسيم يمثّلني.. موقفه أكثر من رائع وأبكاني.. آن أوان إعادة النقاش لاسترجاع سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما للحضن المغربي.. وتحية للشاب الوطني الذي يحتاج إلى استقبال الأبطال شعبيا”.
وتداول الإعلام المغربي مقطع فيديو يظهر رفض الشرطي المغربي (لم يتم تقديم معلومات عن هويته) مدّ يده للسلام على فيفاس، رئيس سبتة، الذي كان يزور المعبر الحدودي، برفقة الرئيس الجديد للحزب الشعبي اليميني الإسباني بابلو كاسادو.
في الوقت الذي انتقد الإعلام الإسباني ما أقدم عليه رئيس سبتة مما سبب له حرجا أمام الإعلاميين الذين كانوا يرافقونه.
وتخضع مدينتا سبتة ومليلية للنفوذ الإسباني، رغم وجودهما أقصى الشمال المغربي، وتقول الرباط إن المدينتين محتلتين من #إسبانيا، التي شيدت جدارًا بارتفاع 6 أمتار لمنع تدفق المهاجرين إليهما.