طردت شركة طيران أميركية رجلاً وابنته الصغيرة من الطائرة قبل إقلاعها بدقائق معدودة، وذلك بسبب خوفهما من الرحلة الجوية، حيث أجبر موظفو المطار المسافر وطفلته على مغادرة مقعديهما واقتادوهما إلى خارج الطائرة.
وأقلعت الطائرة التابعة لشركة “ساوث ويست إيرلاينز” الأميركية من مطار #شيكاغو إلى #أتلانتا يوم الأربعاء الماضي في الرحلة رقم (1683) بعد أن أجبرت الرجل وطفلته الصغيرة على المغادرة بعد أن اكتشف طاقم الطائرة أنهما يخافان من الإقلاع أو ربما يخافان من التحليق جواً بشكل كامل.
وتمكنت الراكبة المسافرة على متن الطائرة أليكسز آرمسترونغ من توثيق الواقعة وتصويرها بهاتفها النقال ومن ثم نشرها عبر صفحتها على “فيسبوك”، التسجيل الذي يظهر فيه أحد الرجال العاملين مع شركة الطيران أو أنه موظف في المطار تلقى أوامره من طاقم الطائرة، حيث يتحدث إلى الراكب، ويطلب منه ترك مكانه ومغادرة الطائرة، ومن ثم يظهر المسافر حاملاً طفلته الصغيرة ويغادر الطائرة قبيل إقلاعها بوقت قصير.
وكتبت آرمسترونج معلقة على تسجيل الفيديو من خلال صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي: “العار لشركة ساوث ويست إيرلاينز”، مشيرة إلى أنه يسود الاعتقاد بأنه تم طرد المسافر لأنه أجلس طفلته الصغيرة الخائفة على حضنه بدلاً من المكان المخصص لها في محاولة لتهدئتها والتقليل من خوفها.
وأضافت آرمسترونج: “شركة ساوث ويست طردت رجلا من الطائرة ومعه طفلته البالغة من العمر عامين فقط لأنها كانت خائفة من الإقلاع ولم تجلس في المكان المخصص لها”.
وحصد تسجيل الفيديو أكثر من 600 ألف مشاهدة على “فيسبوك”، كما أعيد نشره على شبكة التواصل الاجتماعي أكثر من خمسة آلاف مرة، وذلك خلال فترة قصيرة منذ الأربعاء الماضي حتى السبت.
وسُمع أحد أعضاء طاقم الطائرة وهو يقول: “نحن جميعاً بحاجة لأن نفهم العملية، ولسوء الحظ فإن هؤلاء الأشخاص لا يساعدوننا”، وذلك في إشارة إلى المسافر وابنته الطفلة الصغيرة اللذين لم يلتزما بالمطلوب منهما داخل الطائرة.
في النهاية سيقوم محامين التعويضات بإقناع المسافر على رفع قضية تعويض ضد شركة الطيران بمبلغ مالي كبير وسيحصل عليه!!!!
النهاية…