تمتع كل من الأمير هاري وويليام بتعليم خاص نسبياً، بعيداً عن أضواء وسائل الإعلام وأنظار العامة.
ولكن كان يتم دعوة المصورين بين الحين والآخر لالتقاط وتوثيق أهم اللحظات في حياتهما المدرسية.
وقبل مغادرته مدرسة إيتون الداخلية، التقط الأمير هاري عدداً من الصور في أنحاء المدرسة، وفق ما ذكرت صحيفة Mirror البريطانية.
وأظهرت مجموعة الصور التي جمعها المصورون وأخرى من الأمير نفسه، هاري مسترخياً في غرفته.
كما وثقت بعض الصور الأخرى الأمير وهو يحاول صنع شريحة من الخبز المحمص حتى يتناولها.
فيما التقطت له عدة صور في غرفة نومه في المدرسة الداخلية، التي تبدو مثل أي غرفة نوم لصبي في سن المراهقة.
وتظهر الصور أيضاً جهاز ستيريو قديم وبعض الملصقات، وعلبة لمزيل العرق، وبطبيعة الحال لا تكتمل غرفة المراهقين دون الأكواب المتّسخة.
وكانت صور الأشخاص المقربين منه تنتشر في جميع أنحاء الغرفة.
وظهرت صور لوالده الأمير تشارلز، وجدته الملكة إليزابيث الثانية، وبعض من صوره القديمة وهو يلعب مع أخيه الأكبر.
كما توجد في الغرفة أيضاً صورة جميلة للأميرة ديانا بالأبيض والأسود.
ومثل معظم الطلاب، لقد غطَّى هاري اللوحة التي تقع خلف المكتب بالصور وبعض الملاحظات والرسائل، وثبّت عليها علم إنكلترا.
وعلى الرغم من أن درجاته في الدراسة لم تكن الأفضل في العائلة، أظهر الأمير هاري موهبة رياضية متميزة.
وكان قائد مدرسته في الألعاب الرياضية، حيث لعب لصالح فرق الرجبي والكريكيت والبولو في المدرسة. كما كان أيضاً عضواً في القوات المشتركة لطلاب العسكر.
وبعد أن أنهى هاري دراسته في كلية إيتون، ارتاح لعام كامل، سافر خلاله إلى كل من أستراليا والأرجنتين وإفريقيا، حيث صوّر فيلماً وثائقياً حول الأيتام. وعند عودته، انضمّ إلى الجيش.
وبعد الانتهاء من الدورة التدريبية المخصصة له، بدأ مسيرة مهنية في المجال العسكري لمدة 10 سنوات، وقد تضمَّنت جولتين عمليتين في أفغانستان.