عمرو أديب: إذا تراجعنا عن حقنا اللي عند قطر يبقى يعملوا اللي هما عاوزينه ومنفتحش بوقنا!

هل ينال سيسي
جائزة نوبل،ووسام الصهيونية
.. كما نالهنا الوغدان انور السادات اردوغان؟!
………….
السيسي
راس حربة الامريكان في الحرب على الاسلام
الذي يسميه الكفار والمنافقون والمغفلون الحرب على الارهاب
ويبدو ان ترامب حلق لعشيق اوباما اردوغان،وحلق لال سلول وملالي ايران،واجبرهم على العودة للصفوف الخلفية،واتخذ من سيسي عشيقا!
………..
تصريح ترامب:” نقف بقوة خلف الرئيس السيسي.. لقد أدى عملا رائعا في موقف صعب للغاية..نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة”،وأضاف“أقول للسيد الرئيس ان لديك صديقا وحليفا قويا في الولايات المتحدة.. وانا أيضا”.
هذا التصريح لم يحظ به اي عميل امريكي من رؤوساء مصر، الا انور السادات،اشهر واوقح خائن في الحكام وكلهم خونة بلا استثناء،لانه قدم للصهاينة والامريكان من الاستخذاء ما لم يقدمه احد من السابقين، ويبدو ان سيسي قد نجح في القيام بهذا الدور ولا ادل على هذا من انسعاره في حربه مع المجاهدين في سيناء.
ترامب الد اعداء الاسلام بين رؤساء الامريكان،ولم يفقه وقد لا يفوقه” بوش الابن،اكد على تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون العسكري،وهذا امر متوقع من رئيس يعطي الأولوية لاجتثاث لإرهاب اي الاسلام،حتى لو جاء ذلك على حساب حقوق الانسان يب ولو على حساب حياة الامريكان.
عندما عاد سيسي من لقائه بترامب قبل شهرين ونيف كان واضحا انه قد اصبح رأس الحربة الامريكية،،وشيخ الحلف السني الذي مواجهة ايران.
وجدير بالذكر ان السيسي كان قد راهن على ترامب حتى قبل ان يفوز في انتخابات الرئاسة،عندما التقاه في أيلول 2016على هامش اجتماعات الجمعية العامة،ليس حبا به،وانما كرها بسلفه باراك أوباما، الذي رفض دعوته،وجمد المساعدات المالية الامريكية لمصر لاكثر من عامين بسبب معارضته لإطاحتة بمرسي الذي اجلسته هيلاري على الكرسي ومن حسن حظ السيسي انه كسب الرهان،وقد يصبح عشيق ترامب كما كان الحال بين اوباما واردوغان .
وكان السيسي قد اثبت انه اكثر صهينة من كل ماسبقوه اعني حسني ومرسي، حين سحب سحب مشروع قرار كانت ستتقدم به مصر الى مجلس الامن الدولي بإدانة الاستيطان الإسرائيلي،بمجرد تلقيه مكالمة من الرئيس ترامب حتى قبل ان يتسلم الأخير مهامه كرئيس،فحصل الرئيس السيسي،بهذه الخطوة على“رضائين”بحجر واحد،الرضاء الأمريكي والرضاء الإسرائيلي…ولااستبعد ان يعطوه جائزة نوبل كما اعطوها لانور السادات ،وان يعطوه وسام البطولة والسجاعة الصهيونية كما عطوه لاردوغان، فخيانته لله والاسلام، توشك ان تتفوق علي خيانتيهما !