علق الاعلامي المصري عمرو اديب على مشروع الرئيس الامريكي جو بايدن الطموح لتحديث البنى التحتية الأميركية والتي يعول على تمويلها على زيادة الضرائب على الشركات التي تستفيد من نسب متدنية جدا وتتمكن احيانا، مثل امازون، من الافلات كليا من بعض الضرائب.
ولمح عمرو اديب، خلال حلقة الامس من برنامجه الحكاية المذاع على “قناة ام بي سي مصر”، الى اوجه الشبه بين خطة الرئيس الامريكي وخطة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتنمية مصر.
وبدأ عمرو اديب كلامه بالتشديد على ان خطة الرئيس الامريكي تتضمن اقامة طرق وكباري كما تشمل انشاء مطارات جديدة وصرف صحي ومستشفيات.
وتابع “قال لهم انا مهتم اغير مواسير الماية وان اغلب امريكا يوصلها ماي نظيفة وما فيهاش تلوث”.
كما شدد عمرو اديب على ان بايدن ينوي تمويل هذه المشاريع من الشركات الامريكية ومن جيوب الاثرياء.
وختم عمرو اديب كلامه بالقول “احنا عارفين للي بيجي ينمي ازاي واللي بيجي يشغل يشغل ازاي واللي يجي يكبر يكبر ازاي” ثم سأل “واضحة الرسالة؟” ثم اضاف “وبكره يعمل عاصمة جديدة غير واشنطن” في إشارة واضحة الى العاصمة الادارية الجديدة التي تقوم مصر ببنائها.