قبل أن تصبح زوجة رجل الأعمال المشهور، والسيدة الأولى في البيت الأبيض حاليا، اشتهرت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بصورها على أغلفة المجلّات، وإطلالاتها المثيرة كعارضة أزياء في ميلانو، وباريس، ونيويورك، وبلدها الأم سلوفينيا.
ولكن، لم يكن هذا كل ما فعلته في حياتها المهنية قبل تولي زوجها وظيفته الرئاسية الجديدة، إذ يبدو أن السيدة الأولى تحولت إلى “بطة” في إعلان ترويجي طريف لشركة التأمين الأمريكية الأكبر، “أفلاك” صوّر على شكل جلسة اختبارية علمية.
وكان ترامب قد صرّح مؤخراً خلال اجتماع الإصلاح الضريبي مع العمال الأمريكيين، الذي حضره أحد العاملين في “أفلاك،” أن الشركة كانت قد عيّنت ميلانيا سابقاً للتمثيل في إحدى الإعلانات التجارية، ما سلَط الضوء على الإعلان التجاري مجدداً، رغم إطلاقه منذ أكثر من 10 أعوام.
وقال ترامب متوجهاً بالحديث إلى موظف شركة “أفلاك،” بحسب ما ذكره موقع البيت الأبيض: “أعرف رئيس إدارة شركتكم جيداً، لقد قام بعمل رائع حقاً. وفي الحقيقة، منذ مدة طويلة جداً، عيّنت الشركة زوجتي للقيام بإعلان تجاري كبير. أنت تعرف ذلك، أليس كذلك؟ كانت دعاية لشركة أفلاك التجارية. وأعتقد أنها كانت دعاية ناجحة أيضا.”
ويتخذ الإعلان التجاري شكلاً غريباً جداً، إذ صُور بالأبيض والأسود ليوحي أن أحداثه تجري خلال حقبة زمنية قديمة جداً، بينما تظهر ميلانيا داخل مختبر علمي مستلقية على ظهرها، ورُبطت إلى طاولة مختبر بالقرب من بطّة على طاولة ثانية – والتي تعتبر تميمة شركة أفلاك المعتمدة. ويتناقش في الخلفية عالمان ينتابهما الجنون عن رغبتهما في وضع صوت ميلانيا للبطة، بهدف إخبار الناس عن ميّزات شركة أفلاك باتباع أسلوب “جاذبية جنسية،” بحسب النص الدعائي.
ويقوم العالمان باختبارهما العلمي، وتظهر شرارات على رأس ميلانيا والبطة، لينتهي الاختبار بالبطة وهي تقف لتتكلم مع الشاشة بصوت ميلانيا الرقيق وتقول: “إذا كنت مريضاً ولا تستطيع العمل، أفلاك ستدفع فواتيرك نقداً.” ومن ثم تلتفت الكاميرا باتجاه ميلانيا التي تظهر وهي تقول “أفلاك” بصوت البطة الأيقوني، وتنظر إلى قدميها اللتين تحولتا إلى قدمي بطة، وتصرخ بصوت البطة الخشن.