تتطلب حماية الرئيس الأميركي تخطيطاً ودقة عاليين. ويشارك فيها فريق كبير من أفضل عناصر الأمن في البلاد، ما يعني أنها عملية مكلفة جداً، خاصة أثناء إجازات الرئيس.
ويسافر دونالد ترمب كل عطلة نهاية أسبوع تقريباً، لقضاء وقت في ممتلكاته العديدة في فلوريدا ونيوجرسي وفيرجينيا.
وكل زيارة يقوم بها ترمب لمنتجعه الخاص في فلوريدا تكلف ثلاثة ملايين دولار.
عربات الغولف التي تستقلها حماية الرئيس عند زيارته لنوادي الغولف وحدها كلفت 60 ألف دولار حتى الآن.
جهاز الخدمة السرية أيضاً يُقدم الحماية لـ18 فرداً من عائلته حتى أبنائه البالغين خلال رحلاتهم، سواء تلك المتعلقة بالعمل أو الإجازات.
وكلفت حماية ولديه إيرك ودونالد جونيور مليون دولار خلال أربعة رحلات عمل في بداية العام.
وإجازة واحدة لهما ولزوجتيهما وأطفالهما في مارس الماضي تطلبت أكثر من 100 عنصر من الحماية الخاصة وكلفت 165 ألف دولار على الأقل.
لكن التكلفة الأعلى حتى الآن نُسبت لحماية زوجة الرئيس ميلانيا وابنه بارون أثناء إقامتهما في منزلهم الخاص في نيويورك.
فحسب عمدة مدينة نيويورك كلفت هذه الحماية في المدينة خلال ثلاثة أشهر قبل انتقالهما إلى واشنطن 35 مليون دولار.
وتطلبت جهداً لوجيستياً، إذ قامت السلطات بإغلاق شوارع عدة من المدينة كلما أرادت العائلة الأولى التنقل.