يتداول بوسائل #التواصل_الاجتماعي مقطع قديم للشيخ علي الطنطاوي يفند فيه القصص التي يتداولها الناس عن #الجن والشياطين مؤكداً أنها نابعة من الأوهام والخيال.
وذكر في إحدى حلقات برنامجه الشهير “على مائدة الإفطار” والذي كان يأتي بعد صلاة المغرب في شهر #رمضان ، أن الجن مخلوقات مكلفة مثل بني آدم ومطالبين بالتزام الشرائع التي أمر بها، وأن إبليس من الجن الذين فسقوا عن أمر الله.. وليس من الملائكة ، مضيفاً أن “الملائكة لا تحمل ولا تلد ولكن إبليس تزوج وجاء له أولاد”.
وأوضح أن “علينا أن نؤمن أن الله خلق عنصراً مكلفاً مثل الإنسان وهم الجن ومنهم المؤمن الطائع والكافر، ومن ينكر وجودهم فهو كافر… ومن أنكر شيئا من خبر الجن المذكور في #القرآن أو حتى عن طريق الشك فقد خرج من الإيمان”.
وقال إن “الجن لا يعلمون بالغيب، والدليل عدم معرفة الجن بموت سليمان، ولم يعلموا إلا عندما أكلت دابة الأرض عصاه”.
وأضاف: “ومن يدعي أن الجن تسخر له فهو كاذب، ومن يقول إن البيوت مسكونة بالجن، فهذه تعتبر أخبار تحتمل الصدق والكذب وهذا لا يمس إيمانك”.
وبين أن “الروايات عن الجن منشأها المبالغة والوهم والخيال علينا أن لا نصدقها، فكفار الجن الذين هم الشياطين لا يملكون إلا الوسواس، قال تعالى (إن كيد الشيطان كان ضعيفاً)”.
والحل، كما قال الطنطاوي، أن “تقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهي كفيلة بحمايتك من كيد الشيطان”.