كشفت صور أرشيفية، يبلغ عمرها نحو 20 عامًا، محاولات ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقمص دور السيدة الأولى في الولايات المتحدة.
وصرحت ميلانيا في مقابلة مع قناة ABC News بثت لأول مرة في 3 كانون الأول/ديسمبر 1999، وكانت تبلغ حينها 26 عامًا، أنها “ستكون تقليدية مثل جاكي كيندي، زوجة رئيس الولايات المتحدة الأسبق جون كيندي”.
وأعلنت ميلانيا التي كانت تربطها في ذلك الوقت علاقة صداقة مع دونالد ترامب بأنها ستدعم الأخير للوصول إلى كرسي الرئاسة، وستقوم بالعديد من الالتزامات الاجتماعية، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ورغم أن الحقيقة جاءت مختلفة قليلًا عما كانت تتوقعه، اختارت ميلانيا الوقوف إلى جانب زوجها على الرغم من الشائعات، لكنها كشفت في مقابلة جديدة مع توم لامتاس عن بعض الإحباطات التي شعرت بها إزاء دورها كسيدة أولى.
وقالت ميلانيا في المقابلة، إنها أكثر شخص في العام يتعرض لمضايقات، وهو ما لم تتوقعه عندما كانت تفكر بأن تتقلد لقب السيدة الأولى في أمريكا.
ولوحظ أن أزياء ميلانيا ترامب تحمل تشابهًا مذهلًا مع جاكي كينيدي خلال فترة وجودها في البيت الأبيض.