بشجاعة اعتلى لويس توملينسون منصة برنامج “أكس فاكتر” ليلة السبت في الأدوار النهائية، برغم الحزن الذي سيطر عليه جراء الإعلان عن وفاة والدته المفاجئ يوم الجمعة، حيث جاء الخبر التراجيدي، قبل 24 ساعة من موعد العرض. وأمطر توملينسون الدموع قبل أن يتوجه بالشكر لكل داعميه على تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقد توفيت والدته يوم الأربعاء عن 43 سنة، بعد صراع مع سرطان الدم، برغم ذلك فقد قدم لويس عرضاً حيوياً بل ركض حول المسرح، بعد أن كان الحكام قد وقفوا تحية له وعانقوه بكل حرارة.
“أمي لا شك فخورة”
وفي تحية مؤثرة قال الحكم المشهور في البرنامج سيمون كاول: “أعرفك منذ ست سنوات يا لويس، وأدرك شجاعتك جدا. وأحترمك كفنان وكإنسان، وأمك سوف تكون فخورة بك جدا وسعيدة بهذا العرض الذي قدمته وهي تنظر إليك، هذه الليلة”.
وعقب العرض كتب لويس على تويتر يشكر الملايين من معجبيه (25.3 مليون متابع) لتدفق دعمهم: “أشعر بفيض من الحب يغمرني وعائلتي.. أمي لاشك ستكون فخورة.. عذرا لعجز التعبيرات أمي.. أحبك”. وأضاف: “إنه موقف أصعب مما تصورت.. وأريد أن أشكر كل الناس الذين حولي، وكل المشجعين المدهشين الذين تعاملوا بخصوصية مع وضعي”.
كما توجه بالشكر لزملائه في فرقة “ون دايركشن” الغنائية، الذين جاؤوا لمؤازرته في العرض ليلة السبت، وهي المرة الأولى التي يجتمعون فيها منذ حوالي السنة.
وقد حضر أحدهم وهو نيل، عائدا في اليوم نفسه بالطائرة من نيويورك إلى لندن بعد سماع الخبر.
رحلت تاركة 6 أولاد أصغرهم بعمر السنتين
وقد رحلت والدة لويس وتركت كل من لويس (24 سنة) بالإضافة إلى ستة آخرين من الأبناء، أصغرهم توأمين في عمر السنتين.
وهي كذلك جدة ابن لويس البالغ من العمر 10 أشهر واسمه فريدي من صديقته السابقة.
وقد أرسلت برينا جينغويرث (24 سنة) عبر الانستغرام رغم انقطاع العلاقة بينها ولويس، التحايا لجدة ابنتها، وكتبت: “أشعر بالألم في قلبي كلما نظرت إلى فريدي، كما أتذكر الأوقات التي كنا فيها سويا، وأتطلع أن أكون مثلك مع ابني”.