تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو من منطقة الدبية في لبنان والذي يسجل موقفا إنسانيا عظيما لمؤذنا في أحد المساجد .

حيث قام هذا المؤذن بدعوة الأهالي عبر مكبرات الصوت للإحتماء بالمسجد من النيران التي اندلعت في البلاد نتيجة الحرائق .

وقال المؤذن في مقطع الفيديو : ” إلى أهالي الدبية الكرام مسلمين ومسيحيين .. باب المسجد مفتوح لمن يريد من العائلات ” .

  ويأتي ذلك على خلفية الحرائق الهائلة التي شهدتها لبنان خلال الأيام الماضية في منطقة الشوف والدبية والدامور والتي وصلت إلى أكثر من 104 حرائق .

نداء من المسجد في الدبية للمسلمين والمسيحيين للاحتماء داخله من النيران التي تحاصر المنازل

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. الحمدلله هيدي مواقف موجودة في كل الدول بلا استثناء بس السياسة خربت الود والمحبة ولكن دايما المصايب تجمعنا حمدلله …على كل من حمى لنا نسخ من المصحف بالزمانات هم الأديرة المسيحية في لبنان وقاموا ايضا بطبعها (وقتها الإفرنج ما كانوا رح يدخلوا الكنائس والأديرة )…

  2. السلام عليكم ورحمة الله كيفك اخونا رحال ..
    هو مضطر يساعد (بالنداء ) لحتى الاخرين يسمعوا وهناك من صوره …ونشر الفيديو …والسياسين عنا لازم يشوفوا هيك مواقف (لان كل طرف بخوف اتباعه كل الطوائف بدنا يانا بالارض وووو يعني يتكلمون بالدين عنوة للفتنة تبقى )…
    متل حالياً عون وتياره والصهر باسيل عامل نفسه حامي الطائفة المارونية ووصي عليها وانه اذا ما عم يقوم بكل خطواته الطائفة رح ينكسر ضهرها …والامر نفسه عند الجميع …
    بعدك عم تقول وضعنا متخبط بكل النواحي اقتصار امن وووو …
    والله ما بعرف كيف بعدهم الناس عم تقاوم هالوضع …الناس هونيك كان بتشبه حدا ..

  3. عليكم السلام اختي محايده
    انا مع ما فعله الشيخ لكن ان يتم التداول بالخبر اراه دعايه او بعض النفوس المريضه ممكن تعتبره معايره او ما شابه

  4. واضيف ان كان المسلم سمح لكم مسيحي دخول المسجد لبعض الوقت فالدول الاوروبيه المسيحيه سمحو لملايين المسلمين دخول بلدانهم والاقامه بها للائب
    بصراحه الدول المسيحيه احن على المسلم من الدول الاسلاميه ، هذا امر واقع

  5. لا استغرب من هذا التصرف لانه تصرف عادي هذه مباديء الاسلام و الحمد لله كما ان وقت الشدة كل الطوائف و الأديان يجب ان تتضامن و هذشي ليس بالغريب على بلد لبنان بلد التعايش

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *