ظهر مذيعان فلسطينيان بعين واحدة على الشاشة بعد وضعهما للاصقات على عيونهم اليسرى في لافتة منهما يعلنان بها عن تضامنهما مع المصور الصحفي الفلسطيني ” معاذ العمارنة ” .
والذي أصيب برصاصة في عينه اليسرى بعد أن أطلقها عليه قناص إسرائيلي أثناء تغطيته لتظاهرة في الضفة الغربية المحتلة .
وانطلقت حملات عديدة عبر الانترنت تحمل اسم ” عين الحقيقة ” و” عين معاذ ” تضامنا مع الصحفي الفلسطيني .. ونشر الكثيرون صورا لأنفسهم وهم يضعون قطعة قماش على أعينهم أو يغطونها بأيديهم .
كما نشر الصحفيون البارزون والنشطاء الفلسطينيون صور لأنفسهم وأعينهم مغطاة وشجعوا الآخرين على فعل الشيء نفسه لرفع الوعي بالانتهاكات الإسرائيلية ضد حريات الصحافة وخاصة أثناء تغطيتها للاحتجاجات المناهضة للاحتلال .
ودشن مؤخرا عددا من الصحفيين السوريين حملة تحمل إسم ” غطوا أعينهم اليسرى ” مساندة لمعاذ العمارنة .
وكان قد تحدث معاذ العمارنة البالغ من العمر 35 عاما إلى الوكالة الفرنسية عن تفاصيل الواقعة حيث قال : ” كنت أقف مرتديا سترة واقية من الرصاص تحمل علامة الصحافة وخوذة فوق رأسي .. وفجأة شعرت بشيء أصاب عيني وأعتقدت بأنها رصاصة مطاطية أو حجر .. وضعت يدي على عيني ونظرت من حولي فلم أر شيئا فأيقنت أن رصاصة أطلقت نحوي وأنني فقدت النظر ” .
وأضطر الأطباء إلى إزالة عينه اليسرى في عملية جراحية .
هذه حركات ماهي الا للتهريج ولن تعيد له عينه يكمن الصواب في تطبيق القصاص الحر بالحر و العين بالعين.
الله ينصر الحق .
لايرقبون في مؤمن الا ولا ذمه
مساء الخير جميعاً …..
برأيي أن إستهداف مُعاذ كان مُخطط له خصوصاً بعد تصويره لإعدام الأعزل عُمر هيثم البدوي و هي الجريمة التي لاقت تنديد واسع و جعلت من مُعاذ هدف لإنتقام من يُريد طمس الحقيقة ففقأوا عينه ! المُشكلة الآن أن على مُعاذ أن يتعايش ليس فقط مع كونه خسر عينه و أصبح بعين واحدة و لكن أن الرصاصة لن تُزال و ستبقى مُستقرة هُناك محتلةً جُزء من جمجمته كما مطلقها مُحتلٌ لأرضه …….
الله المُستعان ….
!!