تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية مقطع فيديو يوثق اعتداء مشرفة داخل دار أيتام تدعى ” نهر الحياة ” بمدينة العاشر من رمضان بالقاهرة على إحدى الفتيات الموجودين بالدار .
حيث ظهرت المشرفة في مقطع الفيديو وهى تتعدى بالضرب المبرح بالعصا على الفتاة في ظل محاةلات الفتيات الموجودين الدفاع عن صديقتهم وإبعاد المشرفة عنها التي كانت تصر على الاعتداء عليها بطريقة وحشية وتقول : ” طيب استني عليا هوريكي ” .
وأثار مقطع الفيديو غضب المتابعين في مصر وتعالت الدعوات لإلقاء القبض على هذه السيدة .. وقررت ” نيفين القباج ” وزيرة التضامن الاجتماعي الموافقة على إقالة مجلس إدارة جمعية نهر الحياة لرعاية الأيتام وتعيين مجلس جديد لإدارة الجمعية والإشراف على أنشطتها .
كما تحرر محضر ضبط وإحضار للسيدة التي قامت بالاعتداء ويتم التحقيق معها في سراي النيابة .. واستدعاء الفتاة للاستماع إلى أقوالها .
بلاغ الى النيابة العامة والي الجهات المختصة بحماية الطفل الفيديو ده متصور ويقال انه من دار ايتام نهر الحياه بالعاشر من رمضان واظن الفيديو شارح نفسة مش محتاج شرح#تعديل الخبر نزل في اليوم السابع#اليوم_السابع | مشرفة تضرب فتاة بقسوة داخل دار أيتام بالعاشر من رمضان .. شاهد الفيديو عبر الرابط: http://www.youm7.com/4606753#منقول
Posted by Hamada El Maghraby on Tuesday, January 28, 2020
بداخل كلٍّ منّا يتربع ديكتاتور صغير فإما أن تسمح له الظروف أن يطفو على السطح – سطح الشخصية – فيظهر للعلن (كامتلاك السلطة أو النشوء في بيئة لا ترعى للأخلاقِ حرمة … إلخ) أو أن يبقى مقموعاً بداخلنا إن لم تتوافر له العناصر الكافية فيتسرب من حينٍ لآخر وقد قُلِّمتْ أظافره بأشكالٍ مختلفة كالتعدي على حرية الآخر بالتعبير أو التطاول على معتقدات الآخر (وكلنا اختبرنا مثل هذه التصرفات هنا في نوّرت على الأقل).
من أجمل ما سمعتُ عن الرشوة (على سبيل القياس لا التشبيه) أنه ليس كل من لم يأخذ رشوة شريف، فربما لم يكن في منصب يمكنه من ذلك بعد.
والدليل أننا كلنا كمشاهدين نتعاطف مع شخصية “سندريلا” في معاناتها مع أنَّنا – أو البعض منّا – قد يكون الشخص الذي يمارس شخصية “زوجة الأب” في الواقع بعلمٍ منه/ها أو بدون. أو بكلمة أخرى نحن ملوكُ “التنظير”
لنغير من أنفسنا عسى اللهُ يُغير ما بنا
كلام جميل رانيا ?? أصبتِ الهدف
مساء السعادة والجمال حرير
حسبنا الله ونعمة الوكيل
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9)
قوله تعالى : فأما اليتيم فلا تقهر أي لا تسلط عليه بالظلم ، ادفع إليه حقه ، واذكر يتمك قال الأخفش . وقيل : هما لغتان : بمعنى . وعن مجاهد فلا تقهر فلا تحتقر . وقرأ النخعي والأشهب العقيلي ( تكهر ) بالكاف ، وكذا هو في مصحف ابن مسعود . فعلى هذا يحتمل أن يكون نهيا عن قهره ، بظلمه وأخذ ماله . وخص اليتيم ; لأنه لا ناصر له غير الله تعالى فغلظ في أمره ، بتغليظ العقوبة على ظالمه .
والعرب تعاقب بين الكاف والقاف . النحاس : وهذا غلط ، إنما يقال كهره : إذا اشتد عليه وغلظ . وفي صحيح مسلم من حديث معاوية بن الحكم السلمي ، حين تكلم في الصلاة برد السلام ، قال : فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه – يعني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فوالله ما كهرني ، ولا ضربني ، ولا شتمني . . . الحديث . وقيل : القهر الغلبة . والكهر : الزجر .
ودلت الآية على اللطف باليتيم ، وبره والإحسان إليه حتى قال قتادة : كن لليتيم كالأب الرحيم . وروي عن أبي هريرة أن رجلا شكا إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – قسوة قلبه فقال : ” إن أردت أن يلين ، فامسح رأس اليتيم ، وأطعم المسكين ” . وفي الصحيح عن أبي هريرة : أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : أنا وكافل اليتيم له أو لغيره كهاتين ، وأشار بالسبابة والوسطى .
ومن حديث ابن عمر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ” إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن ، فيقول الله تعالى لملائكته : يا ملائكتي ، من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب ، فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم ، فيقول الله تعالى لملائكته : يا ملائكتي ، اشهدوا أن من أسكته وأرضاه ؟ أن أرضيه يوم القيامة ” . فكان ابن عمر إذا رأى يتيما مسح برأسه ، وأعطاه شيئا . وعن أنس قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : من ضم يتيما فكان في نفقته ، وكفاه مؤونته ، كان له حجابا من النار يوم القيامة ، ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة . وقال أكثم بن صيفي : الأذلاء أربعة : النمام ، والكذاب ، والمديون ، واليتيم .