انتهت محاولة رجل يشتبه بأنه لص في طريقه لسرقة أموال من بنك، إلى القبض عليه في حين فرّ شريكه.
إلا أن أطرف ما في القصة أن هذا اللص كان يريد السطو على البنك بمسدس مزيف عبارة عن لعبة مكانها وسط مقارعات الأطفال.
وقد قاتل الرجل بلا هوادة لإنقاذ نفسه والفرار من تحت قبضة حارس البنك، الذي أثبت جسارة في السيطرة على الوضع دون أن يعلم سلفا بقصة المسدس المزعوم في البداية.
وكان الحارس قد أطلق الرصاص فعليا، ليهشم زجاج الباب الدوار، الذي يقود إلى صالة البنك الرئيسية، حين ظهر الشريك الآخر للرجل وهو قادم من الشارع باتجاه الباب.
لكن شريك اللص تمكن من الفرار قبل الدخول، برغم الرصاص الذي كاد أن يصيبه مع تساقط الزجاج.
وتركت المعركة مستمرة بين اللص والحارس التي انتهت لصالحه بمساعدة رجل آخر من عملاء البنك كان بالداخل لأداء معاملة له.
وقد صورت هذه المشاهد عبر كاميرات المراقبة الأمنية بأحد البنوك في لوكاس دو ريو فيردي بالبرازيل.
المساعد يهرب واللص عاجز!
وأوضحت التقارير أن اللص المحتال يبلغ من العمر 20 عاماً ويدعى روبسون جارديم دوس سانتوس، وأنه كان قد قاد عمليته الفاشلة بمسدس لعبة.
ويظهر الفيديو كيف أن المسدس سقط على الأرض بعيدا وتهشم لقطع صغيرة، وهي اللحظة التي أدرك عندها الحارس أنه أمام خدعة فتصدى بكل بسالة ليقذف بالرجل على الأرضية.
هنا ظهر المساعد الآخر الذي أطلق عليه الحارس ويدعى فالتر دي ميلو، النار مرتين، من خلال الباب والنوافذ الزجاجية للبنك.
ولم تجد محاولة سانتوس الهروب من الباب الدوار مع ثلاث رصاصات جديدة أطلقها الحارس، تناثر معها المزيد من الزجاج المتطاير حول الرجل.
ويبدو أن الباب كان قد توقف عن العمل وانفصلت دوائره الكهربائية مع سيل الرصاص.
الاستسلام النهائي
وأخيرا جلس اللص على الأرض القرفصاء يضع يديه أعلى رأسه في انتظار لحظة القبض عليه. ومن ثم كان قد أجبر على الانبطاح أرضا بعد أن تم سحبه بعيدا عن موضعه بجوار الباب تحت شظايا الزجاج.
وذكرت تقارير وسائل الإعلام المحلية أن اللص أصيب بطلقتين في بطنه، كما أن طلقة ثالثة قد قصّت إحدى أذنيه. وأوردت كذلك أن الجروح بالغة، ويعالج الآن صاحبها في مستشفى سان لوكاس حيث خضع لعملية جراحية طارئة.
أما شريكه فلا يزال طليقا لم يقبض عليه بعد.
يستاهل