قررت #وزارة_التربية_الجزائرية الاثنين، فصل معلّمة من عملها، بعدما أقدمت على معاقبة تلميذة بوضعها داخل سلة قمامة، في حادثة أثارت استياء واسعاً بين الجزائريين الذين اعتبروها اعتداء على البراءة.
وجاء هذا القرار بعد انتشار صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لتلميذة صغيرة تدرس في السنة الرابعة من الطور الابتدائي بمدرسة “العربي بن مهيدي” في عين طاية شرق #الجزائر، وهي واقفة داخل سلّة قمامة وتنظر إلى الحائط أمامها، وذلك عقابا لها على عدم فهمها الدرس.
وبررّت المعلمة التي تدرّس مادة اللغة الفرنسية لجوءها لهذا الأسلوب من العقاب، بتحفيز التلاميذ على الدراسة ودفعهم لبذل مجهود أكبر لحفظ وإعداد دروسهم، معتبرة أن “هذه هي الطريقة الأنجع والأصوب لدفع التلاميذ إلى التعلّم والنجاح”.
وأوضحت في تسجيل صوتي نشرته الاثنين رداً على قرار وزارة التربية فصلها من مهنتها، بأن السنة الدراسية أشرفت على النهاية وهي لم تستطع إكمال البرنامج الدراسي بسبب تكاسل التلاميذ ولا مبالاتهم بالدروس، لافتة إلى أنها لم تجد إلا هذه الطريقة في العقاب من أجل حثهم على التعلّم وحفظ قواعد اللغة الفرنسية، خاصة بعد فشل أساليب العقاب الأخرى التي مارستها عليهم مثل الطرد والضرب.
واعترفت المعلمة بأن التلميذة التي ظهرت في الصورة، ليست الوحيدة التي قامت بوضعها في سلّة القمامة، حيث قالت إنها قامت بإخراج مجموعة من التلاميذ إلى خارج القسم من أجل تنظيف ساحة المدرسة من الأوراق المتساقطة، عقابا لهم على عدم حفظهم الدرس، بينما تركت البعض الآخر داخل القسم في انتظار دورهم للجلوس في القمامة لمدة 5 دقائق، مؤكدّة أنها كانت تواصل على نفس هذا المنوال حتى يتعلّموا.
تستاهل الفصل ووضعها في برميل نفايات مع حسن زميره فهذا المكان هو حيث يجب ان يكونا
اكيد فيها عرق رافضي