لم يتحمل الألماني بنجامين ديفيد ركوب الحافلة أو الدراجة عبر شوارع ميونخ المزدحمة يومياً للذهاب إلى العمل فقرر الذهاب سباحة.
فقد اشارت وكالة “رويترز” الى ان ديفيد يضع الكمبيوتر الشخصي الخاص به وملابسه في حقيبة ضد الماء على ظهره ويرتدي زي السباحة ويبدأ رحلته اليومية في مياه نهر إيسار، وقال ديفيد “هذا أمر منعش على نحو رائع كما أنها الطريقة الأسرع”.
وتابع: “كنت أذهب باستخدام الدراجة أو السيارة أو مترجلا وكان الأمر يتطلب المزيد من الوقت. واليوم كان التيار قويا واستغرقت الرحلة حوالي 12 دقيقة فقط”.
لكن مياه النهر الذي يسري بالقرب من وسط ميونخ عاصمة ولاية بافاريا الألمانية، تصبح باردة في فصل الشتاء إذ تنخفض درجات الحرارة إلى نحو أربع درجات مئوية.
وقال ديفيد “أفعل ذلك في الصيف غالبا. أنا لست مغامرا لكن بإمكاني فعل ذلك في الشتاء”.
فعلا
العالم صار مكتظا
واخشى ان لا حل لدى الغرب الكافر الا التخلص من المسلمين
وما يحصل في العراق والشام ربما كان بداية الخطوات للتخلص من الفائض
واقرؤوا رواية الجحيم لدان براون !
تبعد عن الازمه وتبهدل نفسك !!!
كل هذه المغامرة في سبيل ان يصل الى عمله … ما شاء الله عليه حب العمل و تقديسه عند الغربي اما لو كان عربي كان اخترق مائة حجة حجة لكي يتهاون عن عمله .. و في الأخير يبحث على من تعيله .
ينطبق عليه مقولة “الجنون فنون”
الحاجة ام الاختراع …وقليل من يستطيع الاختراع