هاجم الداعية الإماراتي وسيم يوسف نظيره الكويتي محمد العوضي، بسبب ما قال الأول إنه هجوم على الإمارات بسبب الدين الإبراهيمي” واصفا العوضي بأنه “يكره المسيحيين” وبـ”المتطرف”..
وقال يوسف في مقطع فيديو نشره عر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “في الكويت كنائس، أليس كذلك يا محمد العوضي؟ هذه خريطة… الكويت مليئة بالكنائس، لكني لم أرك تنتقد الكنائس… لا ترى إلا الإمارات”.
وأضاف الداعية الإماراتية موجها حديثه للعوضي: “أنت طول عمرك إنسان متطرف عنصري وضد التعايش والسلام… وأنت ضد المسيحيين ولا تحب المسيحيين… لكن لا يمكنك أن تتكلم بهذا لأمر داخل حدود دولتك الكويت… فتنظر إلى الإمارات وتضرب في الإمارات والدين الإبراهيمي”.
وتابع يوسف متسائلا: “أنا بصراحة أتساءل… بعض مشايح الكويت إلى متى هذه الوضاعة في الأخلاق… أنتم ما عندكم إلا الإمارات ولا تحبون رولكس؟”، حسب قوله.
ودعا الداعية الإماراتية رجال الدين في الكويت الذين ذكرهم إلى النظر إلى الداخل الكويتي بدلا من الاهتمام بالإمارات ثم أردف قائلا: “الكويت حبيبة”، على حد تعبيره.
وقال يوسف إن العوضي تساءل عن موقف الديانة الإسلامية من “الدين الإبراهيمي”، وأردف قائلا إنه يريد أن يعرف موقف الإسلام من “المثليين ومن شاطئ العراة في تركيا وموقف الأمة الإسلامية من داعش… موقف الأمة الإسلامية من الخروج على الحاكم… موقف الأمة الإسلامية من نحر الأعناق نحر أعناق الأقباط… الذين لم نسمع كلمة من محمد العوضي عنهم”، وأضاف: “لو امتلك محمد العوضي سلاحا لكان بجوار أبو بكر البغدادي”، على حد تعبيره.
والله ما وجد على سطح هذه البسيطة أحط و أنذل من هذا المدعو وسيم يوسف , و لم تلد إمرأة قط أخس و أنذل ولد بمستوى وضاعته و انحطاطه , ضرب مثلا بالإنحطاط و الإرتماء بين يدي الصهيونية لمستوى من النذالة لم يسبقه أحد إليها أبدا , و ما يخفي من ضغينة و حقد على الإسلام و المسلمين كان أعظم !! عليك من الله ما تستحقه .
وسيم ….أسوأ مثال لشيوخ السلاطين و عبدتهم !
!!
لا أعرف من هذا وسيم يوسف و لكن أقول له
إن الله يريد تعريفنا في القران على طبيعة صراعنا مع اليهود
وهو صراع بين رسالتين
رسالة الحق التي يمثلها المسلمون
ورسالة الباطل التي يمثلها اليهود والنصارى
قال تعالى (اليهود والنصارى بعضهم أولياء بعض )
فالعقيدة الأصلية لبنى إسرائيل هي الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد
والإيمان بالملائكة والرسل وبالكتاب واليوم الآخر
وما يتصل بذلك من الحساب ومن الثواب أو العقاب
هذه هي أسس العقيدة لدى بنى إسرائيل
وقد صورها القرآن واضحة جلية في كثير من آياته المحكمات
ولكن بنى إسرائيل ثاروا بوجه أنبيائهم ورفضوا الاستجابة لهم
وهاجموهم بل وقتلوا بعضهم
واستبد بهم الضلال والجحود فعبدوا غير الله
وأنكروا البعث ونسبوا لأنبيائهم ما لا يمكن أن يصدر عنهم
وعلى هذا فإن القرآن قد صور حالة بنى إسرائيل !
إذ قال فيهم
أ- [ ضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله
ب – [ ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ]
ج – [ أو كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون
د – [ يا أهل الكتاب .. لم تلبسون الحق بالباطل . وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ]