شبان وشابات من السودان جمعهم حب الفنون الشعبية في بلادهم فأسسوا فرقة غنائية واستعراضية لإحياء تراثهم الفني، وبهدف احتضان التنوع الكبير في البلاد وإيصال رسالة التسامح.
الفرقة أنشئت تحت اسم “تنوع”، وتقدم حفلاتها في مختلف المناطق السودانية،
وبالرغم من الحروب التي يعاني منها البلد، إلا أنهم ظهروا كالفراشات يحلقن جمالا في بستان بلد مجروح، ففرقة “تنوع” هي من أجيال شابة جلهم من جيل الثمانينات والتسعينات.
حبس الحاضرون أنفاسهم في ساعة طاف أعضاء فرقة “تنوع” أجزاء السودان، بأجنحة الفنون من أقصى بلاد النوبة في الشمال، حيث الحضارة الضاربة في العمق إلى دارفور، ليست الجريحة وإنما المليئة بالحيوية والاعتزاز بمكوناتها الإثنية الراقصة حدود الانتشاء مرورا بجنوب كردفان والنيل الأزرق بؤرتى الصراع في الشمال.
مؤسس فرقة فنون طارق الأمين تحدث لـ”العربية” عن فكرة الفرقة، قائلا “إن أهداف الفرقة هو إزالة الاحتقان الإثني الذي أضحى سمة تلازم أسباب الحروب في السودان”.
ونبه عبد الله حسب الرسول، مدير إدارة الفنون الاستعراضية، بأهمية الفنون الشعبية ودورها في تعزيز روح الجماعة في بلد يشهد تنوعا واسعا.
أعضاء الفرقة التحقوا عن طريق إجراء معاينات بواسطة متخصصين حيث كسر الذين تم استيعابهم قاعدة انحصار أداء الرقصات على عرقيات بعينيها بسبب نظرة بعض المجتمعات في الشمال السالبة تجاه الرقص الاستعراضي.
وعلى هامش عرض فرقة “تنوع” للفنون الشعبية أقيم معرض للآلات الشعبية التقليدية، حيث يبلغ عدده بحسب المختصين 51 آلة، كلها مصنوعة من المواد المحلية لم تزل مهملة في انتظار مناسبات خجولة وإن كانت قابلة للتطور والمواكبة.
الألحان والأغنيات تواصل النداء تذويبا للفوارق، وتحاول جاهدة أن تهزم نشاز الحاضر المكلوم بالشتات لتعزف مقطوعة السلم، عسى أن ينضم الساسة الى سيمفونية الوطن الواحد التي تتغنى ان القوة في التنوع وليس الضعف والنزيف.
هههههههههههه الا أنهم ظهروا كالفراشات يحلقن جمالا ههههههههههههههه
بالله عليكم هاذووو فراشات ؟؟!!!!!! ههههههه قولوا طيور .
(إهانة في حقهم الفراشات للنساء )
فكرة جميلة… احب كل ما هو ثراتي ان قدم بصورة جميلة .