هناك شبيهان للآن بدونالد ترامب، الحالم بالسكن في البيت الأبيض بعد أوباما: الإعلامي والنائب المصري سابقا توفيق عكاشة، لجهة التصرفات والتصريحات على الأقل، والأميركي جون دي دومينيكو، شكلا إلى حد ما، ولجهة الصوت الذي يكاد يكون نسخة طبق الأصل لمن ينصت إليه بدقة ويتأمل فيه.
دومينيكو، عمره 55 من ولاية بنسلفانيا، وهو لا يقلد ترامب منذ رشح نفسه للرئاسة الأميركية فقط، بل منذ 12 سنة تقريبا، بحيث جعله مهنته وشغله الشاغل ومصدر رزق كان بآلاف معدودات في السابق، ثم بدأ يتضخم منذ كشف ملياردير العقارات عن حلمه بالوصول الى أهم منصب في العالم.
وأكثر ما ساعد دومينيكو على المضي أكثر في تقليد ترامب وتحويله الى تجارة رابحة جعلته يوظف 4 أخاص معه هي التصريحات العشوائية الطراز التي يطلقها ترامب وتثير الجدل المحلي في أميركا، كما في العالم، وبعضها وصفها عالم نفساني أميركي، بما فيها من ردات فعل وتصرفات وعبارات تصدر عن المرشح، وقال إنها شبيهة بردات فعل وعبارات مراهق عمره 15 سنة.
وبحسب ما يذكرونه عن John Di Domenico في مواقع وسائل الإعلام الأميركية، فإنه بدأ منذ أكد ترامب ترشحه في يونيو الماضي، بتقاضي أكثر من 10 آلاف دولار عن كل دور يقوم به، مقلدا المرشح على الشاشات التلفزيونية بشكل خاص.
ويقول دي دومينيكو، بحسب ما طالعت “العربية.نت” من أقواله، إنه يؤدي 4 أدوار بالشهر تدر عليه أكثر من 40 ألفا “لكن ليست كلها لي، فهناك عمولات أدفعها، وهناك كلفة الميك آب والماكياج، ونثريات كثيرة” لكنه لا يذكر ما يبقى من ربح صاف يأتيه من رجل قلده في 2004 حين بدأ برنامج The Apprentice التلفزيوني الشهير، واكتشف أنه متمكن من حركاته وتعابير وجهه، فحوله الى “مهنة” عززها ماكياجات معينة، تجعله يبدو “ترامبيا” بامتياز، وتدر عليه المال.