(UPI) — رفع شرطي بريطاني دعوى قضائية ضد مالك مخزن لوقوعه في مجرى تصريف مياهه، وإصابته بتمزّق في كاحله، وذلك بعد اتصاله بالنجدة جرّاء تعرّض متجره للسرقة.
وقالت صحيفة (صن) اليوم الجمعة، إن الشرطي ريتشارد سيمور، يطالب صاحب المخزن بدفع تعويضات مالية تغطية 6 أشهر من عوائد ساعات العمل الإضافية، لعدم تمكّنه من التحرّك بصورة طبيعية بسبب وضع رجله في الضماد.
وأضافت أن الشرطي سيمور اشتكى أيضاً في الدعوى القضائية من أن سقوطه في مجرى تصريف مياه المخزن فوّت عليه فرصة القيام بواجبات خاصة خلال أولمبياد لندن صيف العام الماضي، وحرمه بالتالي من عوائدها المالية.
ونسبت الصحيفة إلى مالك المخزن، سيتوارت لامبلي، قوله إنه “صُدم بعد أن علم بالدعوى القضائية التي رفعها الشرطي ضده، ولا يعرف حتى مكان مجرى تصريف المياه الذي ادّعى بأنه سقط فيه”.
وأضاف لامبلي أن الشرطي يقاضيه الآن “على الرغم من سرقة خزانة متجره وتكبّده خسائر قيمتها آلاف الجنيهات الاسترلينية جرّاء عملية السطو وعدم الإمساك باللصوص، ما سيجعله يفكّر مرتين في المستقبل قبل استدعاء الشرطة”.
وكان لامبلي، البالغ من العمر 36 عاماً، استدعى شرطة النجدة حين قام لصوص باقتحام مخزنه في بلدة ميدنهيد بوقت متأخر من الليل، بعد انطلاق جرس الإنذار فيه.
ويأتي هذا التطور بعد أيام على قيام شرطية بريطانية برفع دعوى قضائية ضد رجل طلب النجدة إثر تعرّض محطته للتزود بالوقود إلى محاولة سرقة، لمطالبته بآلاف الجنيهات الاسترلينية كتعويض عن الأضرار التي لحقت بها جرّاء وقوعها على رصيف محطته.
واتهمت الشرطية كيلي جونز، البالغة من العمر 33 عاماً، مالك المحطة بـ”الفشل في تأمين سلامتها، وتعريضها لمخاطر لا لزوم لها، والتسبّب في إصابتها بجروح، بسبب عدم وجود إضاءة كافية أو تحذير من المخاطر في محطته”.