أصبحت شركة “ميتشوبيشي ماتريالز” للبناء أول شركة يابانية كبيرة تعتذر عن استخدام جنود أميركيين أسرى كعمال سخرة خلال الحرب العالمية الثانية، حين أبدت ندمها، الأحد، على “الأحداث المأسوية في ماضينا”.
وقدم ممثل للشركة الاعتذار باسم شركة “ميتشوبيشي مايننغ”، وهو الاسم السابق لشركة “ميتشوبيشي ماتريالز” خلال حفل خاص بمتحف بمدينة لوس أنجلوس الأميركية.
وقال هيكارو كيمورا، كبير المسؤولين التنفيذيين في شركة ميتشوبيشي ماتريالز أمام الحاضرين في “متحف التسامح” التابع لمركز سيمون فيزنتال في لوس أنجلوس “اليوم نعتذر نادمين على الأحداث المأساوية في ماضينا”.
وقال مركز “آسيا بوليسي بوينت للأبحاث” إنه تم الربط بين ستة معسكرات اعتقال في اليابان وشركة ميتسوبيشي خلال الحرب، كانت تضم 2041 أسير حرب، كان أكثر من ألف منهم من الأميركيين.
وكانت شركة “ميتسوبيشي مايننغ” تدير 4 مواقع، كانت تأوي عام 1945 نحو 876 أسير حرب أميركيا. وقالت “آسيا بوليسي بوينت” إن 27 أميركيا توفوا في هذه المعسكرات.