بعد وقوع عدد كبير من الحوادث على مدى اليومين الأخيرين، كاصطدام قطار البدرشين، واصطدام قطار آخر بسيارة تاكسي في أرض اللواء، وانهيار عقار الإسكندرية، أسفرت عن وقوع وفيات عدة، شهد موقعا التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيسبوك” موجة من الجدل والسخرية من كثافة تلك الأحداث المؤسفة، بحسب تقرير نشر على “بوابة الأهرام”.
فقد حمّل الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الرئيس محمد مرسي، مسؤولية تلك الحوادث بسبب اختياره للدكتور هشام قنديل رئيساً للحكومة منذ البداية، وتجديد الثقة فيه مؤخراً لإجراء تعديل وزاري جديد على الرغم من الانتقادات الشديدة التي توجه له ولحكومته ومطالبة قنديل بالاستقالة.
بالإضافة إلى ما اعتبروه إهمالاً من الحكومة بوصفها أعلى سلطة تنفيذية في البلاد، وقع في عهدها عدد من حوادث القطارات، ولم تضع خطة فعلية لتطوير وتأمين السكك الحديدية منذ بدء تولي الرئيس مرسي المسؤولية، ومع أول حادث وقع في عهده، مؤكدين أنه على الرغم من كون مرسي ورث تركة من فساد المؤسسات في عهد الرئيس السابق حسني مبارك لن تحل في شهور، إلا أنه يتحمل مسؤولية عدم إحداث تدخلات استراتيجية وسريعة لقضايا الكوارث.
“طائر النهضة جاي أربع سنين يعزي بس”
ومن التعليقات التي عكست الحزن والانتقاد للإخوان: “تربينا على النشيد الوطنى: (نموت نموت وتحيا مصر) ولكننا نموت ولا تحيا مصر”، “مصر أصبحت عبارة عن صوان كبير كله بيعزي كله في وفاة كله”، “مبروووك..سعر المواطن المصري زاد من 4000 لـ10.000، الحمد لله كده فاضل كمان حادثتين تلاتة وننافس في الأسواق الأوروبية”،و”نزل الميدان مات، راح ماتش مات، راح المدرسة مات، راح الجيش مات، قاعد في بيتهم برضه مات ..اه يا بلد أرخص ما فيكي دم ولادك”، “واضح يا مرسي أن طائر النهضة جاي أربع سنين يعزي بس”.
كما شن رواد مواقع التواصل هجوماً حاداً على رئيس الوزراء هشام قنديل، مطالبين باستقالته، وتركزت تعليقاتهم اللاذعة حول الصورة المنتشرة لقنديل خلال تبرعه بالدم لضحايا قطار البدرشين، حيث علق بعضهم قائلاً: “مش محتاجين قنديل يتبرع بالدم.. محتاجين يكون عنده دم ويستقيل”، و”صورة هشام قنديل وهو متبرع بالدم أشبه بصورة حسن البرنس بيحسس على الرصيف عشان يتفقد مبنى آيلًا للسقوط.. صورة دعائية خايبة لمسؤول مقصر في دوره الحقيقي”.
“اللي لسه عايش منكم يدوس لايك يا جماعة”
وتفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من التعليقات الساخرة على كثرة الحوادث والوفيات التي شهدتها مصر مؤخراً، ومن أبرز تلك التعليقات التي جاءت على موقع “تويتر” عبر “هاش تاج” ما حمل اسم “اللي لسة عايشين يعملوا فولو لبعض”: “أنا كمصري بقى كل حلمي أني أموت موتة ربنا”، و”عاجل: لم يتم الإبلاغ عن أي حادث لمدة 5 دقائق كاملة”، “لو سألتك أنت مصري تقول لي إيه؟ تقـول لي مصري ابن مصري ألـف رحمـة ونور عليه”، “على الأربع سنين ما يخلصوا جورنال الأهرام هيبقى غلاف و19 صفحة وفيات”، “انتقال الحالة في مصر من حالة الاعتصامات إلى حالة الوفيات”، “سنة كمان كدة ومش بعيد نلاقي الخبر ده في ناشيونال جيوجرافيك: العثور على معمر مصري بلغ من العمر 29 عاماً”، “أنا حاسة أن المفروض نلغي النشيد الوطني ونحط مكانه قل أعوذ برب الفلق.. البلد محسودة يا جدعان.. بس السؤال علي ايه بقي”.
وتابعت التعليقات: “اللي لسه عايش منكم يدوس لايك يا جماعة”، “من كتر الحوادث في عصر مرسي الواحد خايف يخش ينام يتقلب بالسرير على الصحراوي”، “الشعب المصري يدعو لمليونية يوم الجمعة القادمة بعنوان عايزين نموت موتة ربنا.. عيش.. حرية.. موتة طبيعية”، “يا جدعان حد يلحقنا، الشعب المصري قرب ينقرض، البلد لو فضلت كدة لغاية يوم 25 مش هنلاقي شعب”، “انتوا فاكرين إن أنا خايف مرسي يكمل الأربع سنين؟ نو ابسلوتلي.. أنا خايف إن احنا اللي منكملش”، “بقالنا ساعتين ونص من غير ولا كارثة أهو ..إيجابيات دي ولا مش إيجابيات يا متعلمين يا بتوع المدارس”، “كده مش فاضل غير إن طيارة تقع ويبقي عملنا كل حوادث المواصلات في أسبوع واحد..ربنا يستر بقي”، “النهار دة الإقبال على الموت تاريخي.. مكنش عاجبكم 2012 يالا الله يمسيها بالخير”.
و الله هذا ليس شعار المصريين فقط و لكن شعار الكل: ”عيش..حرية…موتة طبيعية”
و أزيد من الشعر بيتا: ”صحة…سلامة…راحة البال”..
و الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام..
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=540710699281347&set=a.523865417632542.126051.523843057634778&type=1&theater
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه فاتي ,, ليه كفى الله الشر !! هو انتو حتنقرضوا !!
ههههههههه اه تقريباً كده على وشك الانقراض، لو فضلت النهضة عاملة الواجب معانا يبقى هاتقروأ عنا فى كتب التاريخ 🙂
او هاتفتكرونا وانتوا بتسمعوا اغنية “كان ياما كان”.