كانت ساقا المرأة، ولا تزالان، محور اهتمام الرجال، الذين ينظر بعضهم إلى ساقيها، ربما أكثر مما ينظر إلى وجهها، ليس لأنها تحوي “كنز” أنوثتها، بل لأن هناك فيما يبدو أسبابا أخرى أكثر لإثارة الاهتمام.
أثبتت دراسة حديثة من دراسات علم التشريح البشري أن هناك علاقة ما بين شكل ساقي وقدمي المرأة، وبين أدائها مع زوجها أثناء الممارسة الحميمة، وأن أداء المرأة الجنسي في السرير يتحدد بناءً على شكل ساقيها.
المرأة ذات الساقين المتجاورتين، هناك فجوة واحدة فقط بينهما، تبدأ من الكاحلين، وتنتهي أعلى قليلا، امرأة لطيفة، وتجذب الرجال برقتها وأنوثتها، لكنها خجولة جدا في السرير، ولا ترغب عادة في أخذ زمام المبادرة في العلاقة الجنسية، وتريد دائما أن تكون “مفعولا به” لا “فاعلا”، وهذه المرأة عادة ما تصيب زوجها بالملل منها بعد فترة، طويلة أو قصيرة، من الزواج، حسب شخصية الزوج، لذا ننصح صاحبة هاتين الساقين بأن تكون أكثر نشاطا وفاعلية، وألا تكتفي بدور “المتلقي” فقط.
أما المرأة ذات الساقين المتلامستين في مكان واحد وهو الكاحلين، فإنها امرأة ترغب في اكتساب خبرات جديدة، وتتصف بالشجاعة والمغامرة في العلاقة الحميمة، وهي على استعداد لأخذ زمام المبادرة في العلاقة، ولكن أحيانا يخاف الرجل من هذه الجرأة، التي قد تُفهم خطأ، ومن هنا يجب محاولة السيطرة على نفسها، إلى حد ما، بشكل لا يمنع متعتها ولا يوحي بجرأتها.
أما إذا كانت المرأة ذات فخذين قريبين من بعضهما البعض، دون تلامس ساقيها، فهي زوجة لطيفة جدا ورومانسية، لكنها لو حصلت على حريتها قد تتحول إلى “قطة برية” يصعب السيطرة عليها في السرير، ومن هنا أهمية السيطرة على أحاسيسك والتحكم في مشاعركِ الدافئة والرومانسية دون زيادة أو نقصان.
أخيرا المرأة التي تتلامس ساقاها عند الفخذين من الأعلى وفي الركبتين والكاحلين، وهما الساقان الأكثر انتشارا بين النساء، هذه المرأة تتصرف بشكل طبيعي وتقليدي جدا في السرير، فلا تفضل التجارب الجديدة، ولا تغيّر في أوضاع الجنس، مكتفية بوضع واحد أو وضعين فقط، إلا إذا رغب الزوج في تجربة وضع جنسي جديد، وهي عادة لا تمانع، وهذه المرأة هي المفضلة للرجال؛ لأنها أكثر امرأة تمنحهم الثقة في أنفسهم.