اعتبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ان الحضارة الغربية فقيرة في اسعاد الناس بكل المقاييس.
وقالت الطيب في برنامج “الامام الطيب” أن “الحضارة الغربية ليست النموذج الذي يجب ان يقتدى ابدا نعم في هي في الجانب المادي العلمي التقني التجريبي الحسي حضارة بلغت عنان السماء وتشكر وتشكر ولكن للاسف الشديد في الجانب الخلقي وفي جانب اسعاد الانسان حضارة فقير في كل المقاييس”.
الحضارة الغربية هي النموذج للحياة والفكر المتحرر والتقدم والدليل تقاطر المهاجرين وبذل حياتهم في المحيطات ليصلوا الى هذه الحضارة ! هذا دليل حي لا يقبل الشك ! هذه الحضارة أعطت المأوى للذي لا ماوى له! أعطت الدواء للموجوع جعلت مسافات كانت تُقطع أسابيع وأيام على الجمال جعلوها تصل اليها بساعات معدودة!!
هذه الحضارة جعلوك انت تتحدث ويراك العالم مباشرتا.
ماذا قدمت انت للمهاجرين من ابناء جلدتك يا شيخ الطيب لإسعادهم؟
فعلا هي أي الحضارة الغربية فاشلة في توفير السعادة الروحية لأهلها ، رغم نجاحها في توفير الحاجات المادية لاهلها لكن ليس بالخبز يحيا الانسان وليس فقط بالطائرة يحلق !! مرات العامل الروحي يجعل الانسان يشبع وبه في خياله يحلق عاليا سعيدا ولو كان نائما على حصير !
هنا لا احكي من باب إسلامي ديني ، انما أتكلم من الجانب الإنساني وعن قرب معايشة ، فمثلا وجدت حتى المسيحي العراقي الفقير في أحياء الموصل القديمة قد ينتشي روحيا رغم فقره المدقع لو استمع لام كلثوم مثلا او اشباهها وتجعله يحلق في عالم السعادة والنشوة الخيالية ، بينما المليونير المسيحي الغربي عاجز عن تحصيل ذلك لان حضارته لم توفر له الزاد الروحي ( الموبؤ او المريء) عكس الحضارة الشرقية التي نجحت في قدرتها على الإسعاد الروحي وان كان خياليا ، وافقنا عليه او رفضناه كعقلاء او ذوي دين .
وهل الدولة هي من تقدم الغذاء الروحي??!؟؟ هزولت؟؟ تخلطون الامور !
الحضارة الشرقية بكل خلفياتها الإثنية والدينية والقومية والاجتماعية ، نجحت لا بل برعت وبابداع عجيب في دغدغة الأحاسيس الروحية لانسانها رغم الفقر المادي والانحطاط المعاشي لطبقات من المجتمع ، بينما الحضارة الغربية رغم تطورها وقطعها أشواط كبيرة في الارتقاء بحاجات الفرد المعاشية والصحية والعلمية والسكنية والتكنولوجية فشلت في دغدغت الروح ولو بمقدار بسيط ، الفرد في الحضارة الغربية قادر ان يحصل على اللذة البهيمية ، لكن عاجز ان يصل لحالة فرد من شعوبنا يشعر ان حتى العذاب سعادة روحية تجعله يطير يرفرف في الفضا دون أجنحة ، طبعا قد لا نوافق لكن الواقع هو هذا ، فهناك تناسب عكسي بحيث كلما زادت القدرة على امتلاك الأشياء المادية قلت السعادة الروحية ، وكما يقال ان عيني بني ادم لا يمليهما الا التراب ، بينما على صعيد الروح الأمر مختلف ، فقد تكون همسة او لمسة من حنان تجعله في إشباع روحي حتى التخمة !!! لذيذ الإشباع الروحي وصحي ومريء ان وجدناه في منابع نقية احلتها السماء .
كلام واقعي برافو المعلم
معلومه من مصدر غير موثوق بهِ
اي معلومه من مصر لا تُصدق , مُستحيل يصدق