قال الشيخ المصري محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي، أن الأيام تنتهي والعالم تنتهي وان الله ينذرنا بعلامة تلو علامة.
وفي لقاء مع برنامج “اسأل مع دعاء”، المذاع ايوم الإثنين، على فضائية “النهار”، قال “أبو بكر”، إن الله سبحانه وتعالى بعث في ليلة البارحة إنذارًا وعلامة من علامات الساعة الصغرى من أجل أن ننتبه ونتفكر ونتدبر.
وتابع: “ما عاشته مصر، ليلة أمس وحتى بعد الفجر بنحو ساعة من خسوف دموي شهده القمر، يجعلنا ندرك أن هذه من ضمن علامات الساعة، وكان يجب على الأمة أن تتوجه إلى الله سبحانه وتعالى ليلة أمس بالصلاة والدعاء كما علمنا المصطفى صل الله عليه وسلم”.
كما أشار الداعية الإسلامي، إلى أن كثرة الأمراض والأوبئة والزلازل وانتشار عمليات القتل والفواحش، تُعد كذلك من علامات الساعة.
يذكر ان خسوف القمر يحدث بشكل دوري عندما يسقط القمر والأرض والشمس في مستوى واحد، مع مرور القمر عبر ظل الأرض، وفقًا لوكالة ناسا.
وقالت ناسا إنه عندما يمر القمر عبر أحلك جزء من ظل الأرض، فإنه يُعرف باسم الخسوف الكلي للقمر.
نقلًا عن وزير الأوقاف المصري الدكتور الشيخ
محمد مختار جمعة قبل عامين حيث قال :
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الله تعالى حسم قضية قيام الساعة وموعدها، فلا يعلم وقتها إلا هو، وهذا مما استأثر به سبحانه وحده، يقول سبحانه: “إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” ، ويقول سبحانه : “يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ” ، مبينا معاليه أن بعض الناس إذا حل بمكان ما خطبٌ أو حدثٌ كوني ربطوا بين الحدث الكوني وبين قيام الساعة ، مع أن الساعة غيب ، لا يعلم وقتها إلا الله تعالى وحده ، ومن الذي يجترئ على الحديث عن موعد الساعة وقد سئل سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنها فقال : “ما المسئول عنها بأعلم من السائل” ، وبهذا حسم سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الفتوى في هذا الأمر ، فمن الذي يتجرأ على الخوض في أمر توقف عنه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟! .