في مطلع شهر يوليو 2016 أي الجمعة،أصبح رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو وصاحب عبارة “لا للإسلام في بلادي”، رئيساً لمجلس الاتحاد_الأوروبي لمدة 6 أشهر.
فيكو كان قد حذر في مايو الماضي من أن المهاجرين يغيرون شخصية بلاده، متعهداً بأنه لن يسمح لهذا التغيير أن يؤثر عليها.
وحذر فيكو حسب ما جاء في موقع “سي بي ان” للأخبار من أنه مجرد السماح للمهاجرين بدخول بلاده، سيجرها للكثير من المشاكل، مشيراً إلى التحرشات الجنسية على سيدة ألمانية في كولونيا ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة والتي نسبت حينها لمهاجرين مسلمين.
وقال أيضاً: بما أن سلوفاكيا بلد مسيحي .. لا نستطيع أن نتسامح إزاء تدفق ما بين 300 إلى 400 ألف مهاجر مسلم يرغبون في بناء المساجد في كافة أنحاء البلاد في محاولة لتغيير طبيعة أرضنا وثقافتها وقيمها”.
كما أشار إلى أن بلاده ليست ملزمة بإيواء اللاجئين المسلمين وأنها رفضت المشاركة برنامج الاتحاد الأوروبي الخاص بإعادة توطين اللاجئين.
جدير بالذكر أن مهمة رئاسة الاتحاد الأوروبي تتم بالتناوب كل 6 أشهر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وستتولى سلوفاكيا رئاسة المجلس من #هولندا غدا الجمعة مطلع شهر يوليو 2016.