قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية تحت عنوان “هونج كونج نست الحرب مع الصين للاحتفال بعام الخروف”، إن هونج كونج دعت الناس لتقليد روح “الخروف”، والعيش “سلميا” بعد عام تميزت اضطرابات اجتماعية كبرى فى المستعمرة البريطانية السابقة.
ويعتبر الاحتفال السنوى بأعياد الربيع، كما يطلق الصينيون على العام القمرى الجديد، احتفالا عائليا، وانتقل مئات الملايين من الأشخاص ليجتمعوا بذويهم، فى أكبر حركة نزوح يشهدها كوكب الأرض كل عام، خاصة فى الريف، وامتلأ محيط معبد الأرض بالمشاركين فى الاحتفالات، وقاموا بشراء الحلوى والبخور والدمى الخشبية وشاهدوا عروض الأوبرا الصينية وحفلات فرق الروك، وانتشرت فى أنحاء البلاد الصور والدمى التى تأتى على شكل خروف، حيث يعلقها الصينيون على أبواب منازلهم ويزينون بها مكاتبهم، فضلا عن المراكز التجارية والمطاعم، وبذلك يصبح الخروف اعتبارا من اليوم الرمز الذى يمثل الأبراج الصينية، ويحدد مصير شعبها خلال عام 4712 وفقا للتقويم الصينى.
ودعا الرئيس التنفيذى لهونج كونج، ليونج تشون ينج، سكان المدينة إلى الاقتداء بأخلاق الخراف، قبل بدء عام الخروف ، فإن الخراف فى العموم حيوانات لطيفة ورقيقة تعيش بسلام فى مجموعات، مضيفا أن على المواطنين الاستلهام من شخصية الخروف والتعاون بطريقة استيعابه للعمل لمستقبل هونج كونج”.
ومواليد عام الخروف أو الماعز يتصفون بالولاء وسهولة الانقياد والرقة. وعادة ما يطلق وصف الخروف على الأشخاص الذين يطيعون الأوامر بصورة عمياء.