يو بي آي- ذكرت صحيفة “ميل أون صنداي” الأحد أن الزعيم الليبي المخلوع، العقيد معمر القذافي، أقام غرفاً للجنس تعرض فيها الآلاف من الفتيات والفتيان للضرب والاغتصاب والإجبار على أن يصبحوا عبيداً للجنس على مدى حكمه، الذي استمر 42 عاماً.
وقالت الصحيفة “إن العديد من الفتيات العذارى جرى اختطافهن من المدارس والجامعات واحتجازهن في مخبأ سري أُعد خصيصاً للجنس داخل جامعة طرابلس أو في العديد من قصور القذافي، لا يزال مغلقاً بعد مرور 26 شهراً على الإطاحة به وقتله”.
وأضافت أن برنامجاً وثائقياً ستبثه القناة التلفزيونية الرابعة بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الشهر المقبل تحت عنوان (عالم القذافي السري)، سيكشف وللمرة الأولى عن الصور الأولى لغرف الجنس السرية، التي اغتصب فيها القذافي فتيات وفتياناً في عمر 14 عاماً وأخضعهن لمعاملة قاسية.
وأشارت الصحيفة، نقلاً عن البرنامج، إلى أن الفتيات “أُجبرن على مشاهدة مواد إباحية لتثقيفهن قبل أن يخضعن للمعاملة المهينة على أيدي القذافي، كما أن الفتيات اللاتي تمكّن من الهرب نبذتهن أسرهن بتهمة تلطيخ شرفها بالعار”.
وقالت إن الحكومة الانتقالية في ليبيا تحركت على عجل لإغلاق غرفة الجنس المحصنة بعد اعتقال القذافي من قبل عناصر ميليشيات مسلحة وقتله لاحقاً، خشية من أن يؤدي الكشف عن أسلوب حياته الفاسقة إلى إحراج بالغ في ليبيا وإرعاب الغرب.
وأضافت الصحيفة أن واحدة من غرف الجنس تحتوي على سرير مزدوج وجاكوزي وغرفة مجاورة تضم معدات طبية لفحص ضحايا القذافي لضمان خلوهم من الأمراض الجنسية، وحيث جرى إخضاعهن أيضاً لعمليات إجهاض إذا ما حملن من القذافي، فيما جرى تعذيب فتيات أخريات بشدة ورميهن في مواقف السيارات وبين أكوام النفايات وتركهن ليمتن فيها.
وأشارت إلى أن القذافي كان يتعمد القيام بجولات على المدارس والجامعات لإلقاء محاضرات أمام الطالبات، من ثم يقوم بهدوء بمسح الحاضرات بحثاً عن فتيات جذابات ويربت بيده على رؤوس اللاتي اختارهن قبل أن يغادر، ويقوم حراسه الخاصون بعد ساعات باختطاف الفتيات المختارات ووضعهن في غرف الجنس الخاصة وتصفية العائلات التي تسعى لاستعادة بناتها، كما قاموا أيضاً باختطاف فتيان وإرسالهم إلى هذه الغرف حيث جرى انتهاكهم جنسياً.
ونقلت الصحيفة عن معلمة في مدرسة بالعاصمة طرابلس أن حراس القذافي كانوا يأخذون أي فتاة يريدونها حتى ولو كان عمرها 14 عاماً، ولم يكن لديهم لا ضمير ولا أخلاق ولا ذرة من الرحمة.
“وأشارت إلى أن القذافي كان يتعمد القيام بجولات على المدارس والجامعات لإلقاء محاضرات أمام الطالبات”…………………………………………………………………………………..
أنا خابرة محاضرات العقيد : كلها تحكي عن مواد و بنود الكتاب الأخضر .. و أنه على الشعب الليبي أن يحفظ هذه البنود عن ظهر قلب و أي شيء استعصى عليه يروح للكتاب الأخضر سيجد الحل السحري هناك مؤكد 🙂 أي مشكلة عقارية أو دينية أو اجتماعية أو اقتصادية أو كيفما كانو نوعها تقف في طريق الإنسان الليبي … عليه بزيارة سعادة ”الكتاب الأخضر” و هناك حتما سيجد الحل اليقين…!!!!!! و طززززز في أمريكا .. !!
** اما بخصوص هذا الخبر المذكور أعلاه فلا يسعني إلا أن أقول: صحيح أنني ضد السياسة “العشوائية” للعقيد و لكن أشعر أن هناك مبالغات كثيرة جدا فيما ذكر في الخبر.. و لا يمكن التسليم بهذه المعطيات.. و شرف الناس ماهو لعبة أو متاجرة سواء كانوا أحياء أم أمواتا!! جيد أن ننتقد نظامه و سياسته لكن وصولا لشرفه أقول ستووووووب !!
يا عيني عليكي يا مريوم قلتي اللي ببالي ما حدا بينكر أنه القذافي كان فاسد لكن هالموضوع فيه مبالغات زيادة وكأنه كانت حياته كلها أساطير مخباية وفجأة كل العالم عرفها !
اكيد كل الي ذكر حقيقة
لذالك الله كتبلة ابشع موتة
كان عدي ابن صدام حسين يسوي نفس الافعال
لكن صدام ما كان يقبل بافعال ابنة ودنائتة
وحتى اخر مرة حاول اغتيالة لكن عدي لم يمت صار عندة شلل بوقتها
كللللللللللللللللللللللل شي اتوقع من رؤساء العرب المسعورين السفاكين للدماء