قد تبدو نصيحة غير أخلاقية بعيدة عن كل عرف أو أخلاق أو دين، إلا أن أحدث الأبحاث الطبية تشير إلى أن انخراطك فى النميمة عن الآخرين يعمل على تعزيز ثقتك فى نفسك. وأوضح الباحثون أن النميمة تتيح لنا مقارنة أنفسنا بالآخرين، وتحسين ثقتنا بأنفسنا، محذرين من أن القيل والقال، فى كثير من الأحيان، يضعنا فى مواقف محرجة، حيث تحصل النساء على خبرات فى هذه العادة السلبية، مقارنة بالرجال الذين يصبحون أكثر خوفاً وحرصاً على صورتهم على المدى الطويل. وأشارت الأبحاث إلى أن الإنسان المعاصر لا يمكنه الإبقاء على سر، فالثرثرة هى سيد الموقف، خاصة بين السيدات. ووجد الباحثون، أنه خلافاً للافتراض أن المرأة لا يمكن أن تبقى سراً مخفياً، لوحظ أن الرجال أيضاً أول من يقوم بنقل المعلومات السرية، وذلك بفضل وسائل الإعلام الاجتماعية ومواقع التواصل الاجتماعى، ليتبادلوا الأسرار والنميمة سراً. وتشير الدراسة إلى أن الرجال لا يمكنهم الاحتفاظ بالسر أكثر من ثلاث ساعات، بالمقارنة بأقل من ساعتين للنساء.
ليست النميمة هي المقصودة التي تعزز ثقة الإنسان بنفسه انما شهادة الحق فعندما اعدل في الحكم على شخصية تاريخية او معاصرة تزداد ليس فقط الثقة في نفسي انما تتكون هالة قدسية وروحية قاهرة لكل مخالف تستمد هذه الروحية من السماء مصداقا لقوله تعالى أيدهم بروح منه …
عكس من يحكم على الأشخاص باطلا اي ينم او يغتاب او يمدح بغير حق ويطلب لشخصيات ساقطة الرضى من الله فهذا يسبب احتقار الذات وسقوطها ! فمثلا عندما يقول شخص ما سيدنا فلان رضي الله عنه قتل سيدنا حجر بن عدي رضي الله عنه تنزل عليه لعنة من السماء فورا كيف تساوي بين قاتل ومقتول ؟ فيصاب بتراجع الذات وسفالتها عكس من يقول ان من قتل حجر بن عدي رضوان الله عليه الملعون الدعي ابن أكلة الأكباد معاوية فهنا قد صدق وعدل وتتنزل عليه الرحمات ويوءيد بروح من الله لانه أقام شهادة الحق لله خالصة وإلا عندي لو حاجز من تقوى والله ولا اشهد زورا فاكيد من الأسهل ان أترضى عن الطرفين حتى لا اشتم او احارب لكن الله عز وجل يمدني بروح منه ان حكمت عدلا ونطقت صدقا عكس فلان الذي حكم زورا وقال ضلال ذاته الباطنية يصيبها الحقارة والكبت وان مدحه الناس …
لنضرب مثلا في نورت شطيطحة الحقير او غزال العار لعنه الله انزل الآن موضوع كذب عن شيعة الجزاءر الأبطال فالذين في الفديو ما هم شيعة انما مجاميع من الدراوشة لم يعجبني ان أعلق عليه لانه ملعون الذات فعندما اقول هنا وليس في موضوعه انه ملعون كاذب منحط وسخ فهنا انا لا امارس الغيبة او النميمة انما أقيم شهادة الحق فلعن الله من لم يلعن غزال هذا ويقيم فيه شهادة الحق لله وحده لاغير ليوءيد بروح من الله …..عكس من يسكت عنه وهو يعلم ان الذين في الفديو ليسوا بشيعة ولو في قلبه فسيصاب بالخيبة وحقارة الذات بدل اكتسابها الثقة … فأوصلوا له هذا على موضوعه مع كثير من اللعن لتتعزز ثقتكم بأنفسكم والاهم تكونوا قد حصلتم على مدد روحي من الله جربوا وشوفوا .
دعوة الى الرذيلة ،استغفر الله.
لايدخل الجنة نمام . ولا يكب الناس في النار الا حصايد السنتهم .
ولا تعزز ثقة الا من به علة او مرض النقصان.
وأنا أقول لنفسى , النسوان جايبة الثـقة دى كلها منين
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من ذب عن لحم أخيه بالمغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ” .