أحدث العثور على امرأة سبعينية جثةً متحللةً على كرسيها بعد أكثر من عامين على وفاتها صدمة في إيطاليا هذا الأسبوع، ما أثار جدلاً حول الوحدة التي يعيش فيها كبار السن.
وعُثر، الجمعة، على مارينيلا بيريتا، التي لا أهل لها على قيد الحياة، جثة هامدة داخل منزلها في بريستينو قرب بحيرة كومو في لومبارديا شمال البلاد، ولم يعد جيرانها يرونها منذ ما لا يقل عن سنتين ونصف السنة، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية.
واكتشف عناصر الشرطة بقايا من جثتها المتحللة عند حضورهم إلى المكان، بعد تلقيهم تنبيهاً حول خطر سقوط أشجار في حديقتها.
واعتبرت وزيرة الأسرة إيلينا بونيتي، في منشور عبر فيسبوك، الاثنين، أنّ ما حدث لمارينيلا بيريتا في كومو ”يهز الضمائر“، مضيفةً أن ”المجتمع الذي يريد أن يبقى متحداً من واجبه أن يتذكرها وهي على قيد الحياة“.
وقالت: ”علينا الكف عن حصر آفاقنا بدائرة معارفنا الضيقة، ويجب البدء مرة جديدة بالاهتمام بالروابط التي تجمعنا، لا ينبغي أن يبقى أحد وحيداً“.