كشف أحد أصدقاء الرهينة البريطاني المحتجز لدى “داعش” آلان هننج، والذي ظهر في أحدث تسجيلات الفيديو التي بثها التنظيم على الإنترنت، أن الرجل تحول إلى الإسلام مؤخراً قبل أن يتم اختطافه في الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
ونقلت جريدة “صنداي تايمز” البريطانية عن عامل إغاثة بريطاني وأحد الأصدقاء المقربين من هننج قوله إن الأخير اعتنق الإسلام.
وقال الصديق الذي يعمل سائق تاكسي في مدينة مانشستر ببريطانيا ويبلغ من العمر 47 عاماً إن هننج كان يعتزم البدء بتعلم اللغة العربية.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي تعيش فيه بريطانيا صدمة كبيرة بعد ظهور الرجل في تسجيل فيديو بعد وقت قصير من رهينة سابق قطع مقاتلو داعش رأسه وأرسلوا بتسجيل الفيديو لمواطني بريطانيا عبر الإنترنت.
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بفعل كل ما بوسعه من أجل معاقبة قتلة المواطنين البريطانيين في سوريا والعراق، فيما يستعد العالم لحملة دولية كبيرة من أجل قتال تنظيم داعش، وتوجيه ضربات قاسية له في المناطق التي يسيطر عليها.
ويشارك كاميرون في اجتماع بالأمم المتحدة يعقد الأسبوع الحالي حيث يستعد لحث العالم على فعل المزيد والتحرك سريعاً من أجل وقف الجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش، والتحرك من أجل إسقاطه في المناطق التي يسيطر عليها داخل العراق وسوريا.
المشكله سكينته ما تفرق بين مسلم وغير مسلم !