كشف الشاب المصري ” أحمد سمير” الشاب المصاب في حادث ” تذكرة القطار ” وصديق الشاب ” محمد عيد ” ضحية الحادث الذي لقى مصرعه تحت عجلات القطار تفاصيل الواقعة وما حدث معهما خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ” يحدث في مصر ” المذاع على قناة ” mbc مصر ” .
وروى أحمد سمير إنه هو وصديقه محمد عيد كانا قد ذهبا إلى مدينة الإسكندرية للعمل هناك وبيع منتجاتهما إلا أن الظروف الجوية وهطول الأمطار حالت دون ذلك ولم يتمكنا من العمل فقررا العودة إلى القاهرة .
وقال إنهما لم يكن معهما سوى 30 جنيه وعندما استقلا القطار أخبروا محصل التذاكر بظروفهما المادية ووضعهما إلا إنه لم يتفهم وعاملهما بعنف ولم يستجب وطالب بنزولهم من القطار مضيفا : ” قلت له الشنطة أهي مبعناش منها جنيه بسبب المطرة والكمسري منه لله مرحمناش ” .
وتحدث أحمد سمير قائلا : ” قلت لمحصل التذاكر ليس معنا قيمة التذكرة لأننا لم نعمل في الإسكندرية فلم يستمع لي وعندما جاء رئيس القطار ليتعرف على المشكلة انفعل علينا بشدة وكان صوته مرتفعا شعرنا بأنه فضحنا في القطار وهددنا بالحبس وقام باستدعاء أمين الشرطة وأبلغه بأننا لا نحمل تذاكر ولا نقود أو بطاقات شخصية ” .
وتابع أحمد بإنه بعد تخييرهما بين الدفع أو النزول من القطار أو تسليمهما للشرطة وإجبار رئيس القطار لهما على النزول وفتح باب القطار بيده قرر زميله القفز ليلقى حتفه في الحال بعد أن صاح في الركاب : ” هو القطر ده مفيهوش رجولة ولا إيه يا جدعان ” في إشارة إلى عدم تدخل أحد من الركاب لدفع ثمن التذكرة أو الدفاع عنهما أمام رئيس القطار .
وأضاف : ” قفزت أنا أولا من القطار على الرصيف ووقعت على وشي وكان معايا شنطة الشغل ولم يكن هناك أي ضوء في المكان الذي سقطت فيه ولم أر صديقي محمد ” .
وأشار أحمد سمير إلى إنه حاول البحث عن صديقه والوصول إليه قائلا : ” كنت أبحث عن أي شخص لإجراء مكالمة من هاتفه للاطمئنان على صديقي .. اتصلت بهاتف صديقي فرد علي أحد الأشخاص وقال لي أين أنت صاحبك مات .. وفي حينها شعرت بالرغبة في قتل نفسي ” .
الُلُهّمُ لُا. تّدًعّ لُلُضيّقٌ
مُڪانْآ. فُيّ قٌلُوٌبُنْا?
قصة و قوانين ركوب القطار عالميا منضبطة في ثلاثة طرق رئيسية تقريبا، اذا اتضح للشخص انه لا يملك تذكرة ، يا ينزله عند المحطة القادمة ، يا يتصل بالشرطة ، يا يكتب مخالفة على اسمه مثل اي مخالفة للسيارات و تاتي هذه المخالفة لعنوانه ، طبعا الاخيرة ماشية في كل بلدان اروبا الغربية !!!! يعني ليس من المفترض ان يدفع اي شخص لشخص تذكرته و خاصةً لو كانت غالية الثمن ! و لكن ايضا لا يمكن للكمسري او ساءق القطار يهينه او يطلب منه ينزل من القطار عشوائيا ً!!!
فمشكلة العروص المسؤولين المصريين يريدون ان يفهموا الناس تلك القوانين التي ذكرتها و لكن بطريتهم هم ، الطريقة الح مارية الو سخة !!!! ارخص شيئن في مصر الان هما اكلة الكوشري و المواطن المصري !!!!
كل الأطراف أخطأت في هذه القضية.. والخطأ الأكبر من وجهة نظري يقع على رجل الأمن (أمين الشرطة) كان يجب عليه القيام بدوره وأن لا يقف موقف المتفرج.. كان عليه أن يتحفظ على الشابين لحين الوصول إلى أقرب محطة ومن ثم تسليمهما لنقطة الشرطة بداخل المحطة أو نزولهما من القطار!! هذه الحالة تحدث في كل قطار مابين باعة جائلين او من لا يريد أن يدفع ثمن التذكرة او من يمتهن التسول.. لعل وعسى أن يكون هذا الحادث بداية لنظام جديد لا يسمح بدخول القطار الا من يحمل تذكرة الركوب..
لعل وعسى أن يكون هذا الحادث بداية لنظام جديد لا يسمح بدخول القطار الا من يحمل تذكرة الركوب..
———
أسوأ تعليق ?
تحيا مسر بامثالك !!!
مش تترحم على إبن بلدك الأول! !!!!!!!
تعظيم سلام للكمسري والعسكري
ولأي لتشافي هيئة واللي علينا بيفتري
يا نخوة ماتت عالرصيف مين يشتري
يا دنيا امتى تمطري علشان علشان هتموت بالكهربا
وما تخافيش الموتة دي متجربة ما هو أي موتة والسلام
بس أوعي تنسي فوق دموع المكسورين تتصوري
تعظيم سلام للكمسري فتح ببان الموت عشان سبعين جنيه
اصلك لا باشا ولا ابن بيه
علشان تسافر يا اسمك ايه لو مش معاك التذكرة الموت تمن
ولو هتدفع دم قلبك كل ده في حب الوطن الموت تمن لنخوتك هتموت فطيس
لو مش في أيدك مطوتك وبثروتك فارض على الكون سطوتك وأنت بتشرب قهوتك
يا دولة ماشية عالفقير تتمنظري ومع الغني وابن الزوات تتمخطري
وعلى العموم اخر ما عندي كلمة واحدة من ولادك ….تشكري
تعظيم سلام للكمسري
يا لطيف
من أين سابدا ذل إهانة واحتقار التعجرف باسم السلطة
أين هي صفة الإسلام منعدمة بجل الدول العربية تبا لهؤلاء العقووووووول
رحمك الله يا أخي في الدين وفي العروبة
والله يدير الخير للصديق الذي سيعاني من ما عاشه