أفادت النيابة العامة في منطقة “بولونيي سور مير” الفرنسية الخميس أن حكما بالسجن لستة أشهر مع النفاذ صدر بحق #شرطي_فرنسي صفع عام 2016 مهاجراً في مركز تجمع للمهاجرين قرب #كاليه في شمال البلاد.

وقالت النيابة العامة لوكالة “فرانس برس” إن الشرطي التابع لحرس الحدود كان مكلفا بنقل #مهاجر إلى قاعة محكمة في مركز اعتقال إداري.

وقبل الوصول إلى القاعة حيث كان القاضي موجودا قام الشرطي بصفع المهاجر أمام ناظرة المحكمة التي شهدت ضده وكشفت الواقعة.

من جهته، قال انطوان دوغين محامي الشرطي لوكالة “فرانس برس”: “كانت حركة مؤسفة قام بها على سبيل الحماية ولم يكن يريد صفعه”، مضيفاً أن المهاجر “كان يتحرك وينهض ويجلس بشكل متواصل، ما أخاف الشرطي”.

وبالحكم على الشرطي بالسجن لستة أشهر مع النفاذ، تكون المحكمة قد لبت طلب النيابة العامة التي اعتبرت أن #الصفعة حصلت مع العلم أن المهاجر كان مقيدا.

كما تضمن الحكم على الشرطي الأربعيني منعه من اقتناء سلاح طيلة خمسة أشهر، ومنعه من العمل في الإدارات العامة لمدة سنتين.

وتبين أن حكما بالسجن سبق وأن صدر بحق الشرطي لقيامه بضرب زوجته.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. و……هوانستان
    ذل ستان جوع ستان فقرستان نقرستان اوطاني
    ..وما قد عاد يجمعنا …سوى الاذلال والجويع والتركيع اعرابا وعجمان
    عبيد ترامب بالاسواط تجدلنا ..وياتي ترامب يحلبنا كابقار ابقارا وثيران
    وغنوا يا بني قومي …بلاد العرب اوطاني

  2. و……هوانستان
    ذل ستان جوع ستان فقرستان نقرستان اوطاني
    ..وما قد عاد يجمعنا …سوى الاذلال والجويع والتركيع اعرابا وعجمان
    عبيد ترامب بالاسواط تجلدنا ..وياتي ترامب يحلبنا كابقار ابقارا وثيران
    وغنوا يا بني قومي …بلاد العرب اوطاني

  3. مع اقتناعي ان المُهاجر قليل ادب لكن حظه انه ببلد قانون لو ببلده كان بدل الصفعه 10 صفعات مع سب امه وابوه واخته واخوه وجميع اهله بقبورهم
    اُقسم بالله العربي او المُسلم يستطيع ان يقول ما يُريد وبحُريه بدول الغرب ما لا يقدر ان ينطق بكلمه واحده ببلده

  4. الحل لمعظلة الهجرة من العالم الثالث نحو العالم المتقدم هو إعادة اقتسام الثروات بالعدل، فأغلب البلدان المصدرة للمهاجرين غنية بالثروات و لكن متركزة في يد أقليات بالإضافة إلى تواطؤ البلاد الديموقراطية مع الأنظمة الناهبة و الفاسدة للعالم الثالث و النتيجة ما نراه اليوم.
    الحل هو مساعدة البلاد الديموقراطية لشعوب العالم الثالث على تكريس العدل و الديموقراطية و الاقتسام العادل للثروات و كفى..بينما كل الحلول غير ذلك تظل حلولا ترقيعية.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *