وجهت منظمة اليونسكو تحذيراً للسلطات اليمنية بإسقاط مدينة صنعاء القديمة من قائمة التراث العالمي، التي كانت قد أُدرجت فيها عام 1986.
وفي تصريح لـ”العربية.نت”، قال مدير عام اللجنة الوطنية اليمنية لليونسكو، الدكتور أحمد المعمري، إن وضع مدينة صنعاء القديمة على قائمة التراث العالمي أصبح حرجاً للغاية بعد تلقيها إنذارا شديدا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، لكثرة المخالفات من قبل البعض الذين باتوا يعملون إحلالا للبنايات القديمة ببناء حديث من الإسمنت والحديد.
وتشمل قائمة التراث العالمي ثلاث مدن يمنية هي صنعاء القديمة وشبام حضرموت شرق اليمن، والتي توصف بأنها أول ناطحات سحاب في العالم لما تتميز به من مبان قديمة باسقة في الارتفاع ومتراصة، كأنها بنيت وفق مخطط حديث, أما الثالثة فهي مدينة زبيد الواقعة غرب البلاد، والتي تعد من مدن العصر الإسلامي في اليمن, وهي الأخرى تواجه خطر الخروج من قائمة اليونسكو بسبب زحف البناء العشوائي الحديث على مآثر المدينة القديمة وإهمال الحكومة لأعمال الترميم والصيانة التي يتطلبها عدد من المساجد والبيوت العتيقة في زبيد.
وفي تصريح لـ”العربية.نت” قال رئيس الهيئة اليمنية العامة للحفاظ على المدن التاريخية ناجي ثوابه إن كثيرا من منازل صنعاء القديمة مهدد بالسقوط، خصوصا مع بدء موسم الأمطار وغياب أعمال الصيانة والترميم منذ مدة طويلة.
ولفت إلى أن إمكانيات هيئة المدن التاريخية شحيحة جداً ولابد من إجراءات عاجلة وتمويل مشترك من قبل الحكومة اليمنية ومنظمة اليونسكو لإنقاذ مدينة صنعاء التاريخية والحفاظ على معالمها الأثرية وموقعها ضمن قائمة التراث العالمي.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن عمر مدينة صنعاء يزيد على 2500 عام، وأن تسميتها بذلك الاسم تعني المدينة المسورة لوجود سور كبير يحيط بالمدينة بني منذ العصور القديمة وتم ترميمه أكثر من مرة خلال العهود الإسلامية المتعاقبة.
وتتميز المدينة القديمة بمعمارها التقليدي ومبانيها الجميلة ومنازلها التي يعود تاريخ بناء بعضها إلى أكثر من 500 سنة وما زالت مسكونة حتى اليوم.
ويعتبر سوق مدينة صنعاء القديمة من أسواق العرب القديمة وكان يقام في النصف من رمضان ونظراً لازدهار التجارة والتبادل التجاري النشط المتنوع تنوعت أسواق صنعاء لكونها مركزاً لما حولها من القرى والمدن اليمنية، وتنوعت بحسب السلع والبضائع والصناعات الموجودة، وكانت في الماضي حوالي “45” سوقاً إلا أنه لم يعد منها إلا حوالي “20” سوقاً منها: “سوق العنب، وسوق الحب، وسوق الملح، وسوق المعطارة، وسوق الفتلة، وسوق الملخص “الفضة”، وسوق البز “القماش”، وسوق الحلقة، وسوق الجنابي، وسوق النحاس، وسوق القات، وسوق الختم “المصاحف”، وسوق النظارة”.
وتبنت منظمة اليونسكو عام 1984م مشروع الحملة الدولية لحماية صنعاء وساهمت بإعادة بناء سورها التاريخي وترميم العديد من مبانيها وإصلاح الجسور والممرات الداخلية في المدينة بنفس نمطها القديم، بينما يبلغ عدد منازل صنعاء القديمة 1400 منزل يجدها الزائر مجتمعة في مكان واحد وفي المدينة حوالي 50 مسجداً.
وكان مجاهد الغيل، أمين عام المجلس المحلي لمديرية صنعاء القديمة قد صرح قبل عام أنه رغم الجهود الحكومية المحلية والمساعدات للمحافظة على صنعاء القديمة غير أن هناك (400) منزل متضرر، إما جزئياً أو كلياً في مدينة صنعاء القديمة.
ودشنت أمانة العاصمة صنعاء مطلع الشهر الحالي حملة للحفاظ على صنعاء القديمة عبر منع المخالفات والاستحداثات والوقوف أمام المخالفات السابقة لمحاسبة المتسببين فيها.
وينظر الباحث الاجتماعي محمد ناجي إلى أن صنعاء القديمة ظلت من أبرز مقاصد السياح الأجانب، ومن شأن تدهور معالمها الأثرية والتاريخية أن ينعكس سلبا على مستقبل السياحة في البلاد.
ضبي اليمن يا حلاه يا روحي من يهواك .
اليمن حضارة و طراز معماري قديم متميز وجمال الطبيعة ، ربنا يفرجها على اخواننا باليمن السيد الحوثي و اخوانه وكل يمني شريف حر معنا
الجميل ب اليمن ان حبهم لفلسطين و قصفهم الصهاينة وحدهم داخلياً ، حتى الذين على خلاف مع السيد الحوثي مؤيدين شجاعته هو أخوانه و بطولاتهم .
اللهم احفظ اليمن و ابعد عنهم صهاينة اليهود و صهاينة العرب و المسلمين .
مقطع يشرح القلب و يبين واقع الخونة العرب المخزي ، تحية لإخواننا الحوثيين في اليمن اهل الفزعة و النخوة ربي يحفظكم و يعمي الصهاينة عنكم