رويترز- بدأت إزالة صورة للصحفي الأمريكي جيمس فولي (قبل قليل من ذبحه بيد متشددي داعش) من إعلانات مناهضة للإسلام ظهرت الاثنين على 100 حافلة في مدينة نيويورك وفي محطتين لمترو الأنفاق.
وقال ديفيد يروشالمي محامي باميلا جيلر التي ترعى جماعتها الاعلانات انه استجابة لشكوى من عائلة فولي يجري تغيير الإعلانات لتضم صورة رأس مقطوع مجهول الهوية يمسك به الرجل المسلح الملثم الذي شوهد يمسك سكينا في فيديو ذبح فولي.
وقال باتريك روان محامي عائلة فولي في رسالة الى جيلر “استخدام صورة السيد فولي في اعلانكم سيسبب ألما هائلا لعائلة فولي.”
وكتبت جيلر مدونة تنتقد الاسلام. ودفعت جماعتها (المبادرة الامريكية للدفاع عن الحرية) مقابل سلسلة من ست اعلانات من المقرر ان تستمر شهرا عبر شبكة النقل الكبيرة في المدينة.
وتلمح الاعلانات التي تتضمن واحدا يظهر فولي في فيديو ذبحه الذي نشر في اغسطس/آب الى ان الاسلام عنيف ومتطرف بذاته وتدعو الى انهاء المساعدة الامريكية للدول الاسلامية.
وكتب محامي عائلة فولي قائلا “عاش (فولي) في مجتمعات تدين كلها تقريبا بالاسلام وكتب عنها تقارير صحفية وكان يكن احتراما كبيرا للدين ولمن يطبقونه.”
وتابع “الاعلان الذي تعدون لنشره يبدو أنه ينقل رسالة بأن المسلمين العاديين تهديد خطر. هذه الرسالة لا تتسق على الاطلاق مع تغطية السيد فولي ولا معتقداته.”
وخطف فولي (40 عاما) بيد رجال مسلحين في سوريا في 2010 . واستولى تنظيم الدولة الاسلامية على أجزاء واسعة من سوريا والعراق.
وقال محامي جيلر إن الصورة ستغير بدافع من “التعاطف مع ألم العائلة وحسرتها.”