تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة طفل فلسطيني وهو يقف أمام غرفة تحقيق تابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما اقتادته الأخيرة برفقة والدته أثناء خروجهما من المسجد الأقصى.
ووقف الطفل أمام باب غرفة التحقيق التي تم إغلاقها في وجهه، كمن يريد طرقه، لكي يفتحوا له، ليلحق بأمه التي كانت موجودة في الداخل، بحسب ما أوضح متداولو الصورة.
وأبدى العديد من رواد موقع “تويتر”، تحسرهم على حالة الطفل، بسبب أنه لا يعرف معنى للسجن ولا للاحتلال، في الوقت الذي انهالت دعوات بعض المغردين بأن ينصر الله الشعب الفلسطيني.
ويأتي تداول تلك الصورة، بعد أقل من يومين من اعتداء عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي على طفل فلسطيني أثناء زيارته لشقيقه الأكبر الأسير بسجن “إيشل” الإسرائيلي.
وقال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن عائلة الأسير خالد عوض عبيات (21 عاما) من بيت لحم، أكدت أن والدة الأسير وشقيقته خلود (15 عاما) وشقيقه الطفل يوسف (9 أعوام)، قد توجهوا لزيارة نجلها المعتقل في سجن “إيشل” منذ 7 أشهر، وأنه خلال عملية التفتيش اعترض الصغير على طريقة تفتيش شقيقته، ممّا أثار غضب الحراس ودفعهم لضربه على وجهه وجسده، ممّا تسبّب بإصابته برضوض وكدمات.
الله ينصر الشعب الفلسطيني
لكن الضمير العالمي مات فمستحيل يتحرك