في لقطة خارجة عن المألوف وفق طبيعة وأسلوب العمل الإعلامي، لكنها مألوفة من أم لديها مشاعر أمومة حقيقية كادت تعرض مستقبلها المهني والوظيفي للخطر بسبب ابنها، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ومنذ السابعة من مساء الخميس لقطة تظهر فيها مراسلة فضائية مصرية تحمل الميكروفون في يدها لتجري لقاءات في الشارع مع مواطنين وتحمل باليد الأخرى ابنها الوحيد .
الصورة، أثارت ردود أفعال واسعة النطاق ما بين مؤيد ومعارض، فهناك من سخر من الواقعة، مؤكداً أنها تسيء لمهنة الإعلام وهناك من رآها جديرة بالاحترام والتقدير، بل إن البعض اعتبرها ليست أقل من الصور التي تظهر نائبات في البرلمان الأوروبي وهن يشاركن في الجلسات برفقة أطفالهن.
من جانبها وعقب انتشار الصورة عبرت المراسلة واسمها لمياء حمدين، وتعمل في فضائية “أون تي في” المصرية عن استيائها من تداول الصورة بهذه الكثافة، مؤكدة أن أحد المارة تسلل ليلتقطها لها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تحمل نجلها في يد، والميكروفون في اليد الأخرى، أثناء تسجيلها لقاءات مع المواطنين.
.
الامومه
اعظم عاطفه بشريه
اللهم ارحم والدتي واسكنها فسيح جناتك يارب