فتاتان مصريتان في مكانين مختلفين التقط لهما بعض الشباب صورتين أثناء عملهما، وقاموا بنشرهما على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحققا أكبر قدر من التفاعل والتعليقات وعلامات الإعجاب.
الفتاتان ومن المفارقات الغريبة أنهما تم التقاط الصورتين لهما بجوار مقهيين، الأولى لفتاة تعمل نادلة في المقهى وتقدم الطلبات لرواد المقهى من الشباب والرجال من أجل لقمة العيش، ولكي تساعد أسرتها في تدبير نفقات الحياة، والثانية لفتاة تجر شاحنة مكدسة بمواد غذائية لمحل يمتلكه والدها، ويبدو عليها آثار التعب والإرهاق لثقل الشاحنة وتمر بحوار مقهى يجلس عليه شباب متعطل منهمك في اللعب على هواتفه المحمولة.
المغردون أشادوا بالفتاتين وكفاحهما وقدرتهما على الصبر والتحمل، من أجل لقمة العيش وإصرارهما على العمل، رغم مشقته في حين أن في نفس اللقطة شباباً يجلسون على المقهى متسكعون ينتظرون أن توفر لهم الدولة فرصة عمل.
وطالب النشطاء ورواد مواقع التواصل الدولة بتكريم هاتين الفتاتين، باعتبارهما نموذجا على التحدي والإصرار على مواجهة صعوبات الحياة بعزم وصبر وجلد رغم ضعفهما الأنثوي وقدرتهما على العمل بجد واجتهاد، دون النظر لتقاليد وعادات مجتمعية ترفض عمل النساء في هذه المهن.
الحكي كتير بس بدنا نعمله نقاط
اولا:ليس المهم اهتزاز مواقع التواصل (زلزال يهز ويدمره?)
المهم الحكومات المؤسسات ووو هي يلي تنهز …
ثانياً :يلي كاتب المقال الظاهر سيسي ومكتر بدو الشعب يتحمل اخطاء الدولة
(شباب متسكعون…توفر لهم الدولة فرص عمل …)
وكأنه الكاتب يحمل الشباب مصيرهم هذا وانو عليكم بالعمل والمشقة والدولة تؤمن لكم الأمن والسلام وأنتم روحوا جيبوا شغل ووو…
البنت (تشتغل عند ابوها ملكها يمكن ما عنده ولد يعني مشكلة البنت مع ابوها يلي مستكتر يجيب عامل بدل بنته…
ويمكن بنته عّم نشتغل لصورة مؤقتة…ولكن يبقى الأهم ان الشغل ملك ابوها رزقها…)
والثانية ايضاً بكون لها قصة معينة
وَلَكِن ان تقارنوهم بالشباب مش صحيح
الواقع المصري صعب كتير من يوم كبرت وبسمع بالبطالة وانو الشباب مش قادرين يفتحوا بيت ….