لطالما شعر كلا منهما أنهما مختلفين، اذ أحب روس اللعب بدمى الفتيات وتزيينها، وأحبت آلي كرة القدم وكانت مسترجلة منذ طفولتها، فقررا تغيير جنسهما، وبالفعل قاما بالعملية في نفس الفترة، ولكن بفارق شهر، مشكلان صدمة لوالديهما.
وكانت والدة روس قلقة عليه في مرحلة المراهقة فقد كان لطيفاً وناعماً ويخشى زملائه في المدرسة، لأنهم كانوا أعنف منه وكان يتعرض للمضايقات منهم.
وعندما قررا اجراء عملية التحويل، قال روس لوالديه: “أفضل أن أكون مكروهاً لكوني أنا، من أن أكون محبوباً لكوني لست أنا” وقصد روس أنه لا يشعر بنفسه كصبي، ويشعر من الداخل أنه فتاة، ولا يكترث لرأي الناس والمجتمع، فرغب بفعل ما يشعر به.
وأعربت الأم أنها طالما شعرت بأن آلي و روس مختلفان عن غيرهم، وكشفت أنها قلقت على روس لأنه دخل في اكتئاب شديد في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد أن تم عقابه في المدرسة لأنه دخل الى الحمام المخصص للفتيات، وشعر روس آنذاك بالخجل والسوء، وقال أنه لم يختر ذلك، فقد ولد بخلل في جسده، بالوقت الذي كانت أخته آلي تعاني أيضاً في التعرف على هويتها وتحديد جنسها.
وعندما اكتشف روس وآلي أنهما ولدا بخلل هرموني، وقررا الاعتراف بذلك أمام العائلة، وبعد الاعتراف قررا الخضوع الى عملية التحويل، وبالفعل تحول روسي الى راي (20 عاماً)، وتحولت آلي الى صبي يدعى جافين (17 عاماً)
صور: أخ وأخت يفاجئان والديهما بعملية تحول جنسي
ماذا تقول أنت؟
أعوذ بالله
يا فرحة والداكما بكما
هههههههههه طيب