انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة لشخص تطاول على عامل نظافه كان واقفاً يشاهد مشغولات ذهبية، بعبارة مشينة يقلل فيها من انسانيته، ما جعل المغردون يتعاطفون مع هذا العامل الذي لم يعلم بأن أحدهم صوره ونشر الصورة على تويتر بشكل ساخر.
هذا وقد تقدم أحد المغردين بتحقيق أمنية هذا العامل وشراء طقم ذهب له فيما تقدم آخرين بإرسال مساعدات مالية له، وسط إشادات واسعة لمن يقدمون الخير ويدخلون الفرحة على قلوب البسطاء.
لا يعٌاب المرء على فقره ، فليس له في ذلك حول ولا قوة ، إنما يُعاب على قبح لسانه ، ودناءة أخلاقه.
“يُعاب على قبح لسانه” يا ريت الكل بيعرف هالشي، بشوف تعليقات بخجل أقرأها عن جد، وبسأل حالي معقول في أنثى بتقدر تقول هيك كلمات؟ ويا ترى مين أقل احتراماً ممثلة لابسة لبس مكشوف، ولاّ يلي عم توصفها بصفات غير لائقة أمام الجميع ؟؟
لا أملك ياشامية إلا أن أأيدك في رأيك، فكم تحزنني تلك الأوصاف التي تطلق على الفنانات، وحزني بسبب انها اوصاف لاتليق بأن تصدر من افواهنا ونحن نؤمن بآية (ولاتنابزوا بالألقاب)
ربما تأخذهن الحماسة لردع الفساد، لكنهن أخطأن الوسيلة، فليتهن يراجعن أنفسهن
مسا الياسمين nor salam كيفك 🙂
معك حق يمكن اختيارهن للوسيلة لم يكن موفق، بس أحياناً بقول لازم ننتبه لكلماتنا خاصة على مواقع الانترنت حيث القارئ يرانا من خلال كلماتنا فقط
صباحك/مساءك سعيد شامية
طبعا ضرورة الكلام الطيب لايختلف عليه، وأشكرك لأنك أبديتِ هذه الملاحظة، فمنذ مدة وانا مترددة في ابدائها
نسأل الله أن يهدينا للطيب من القول والعمل
الفقر ليس عيبا, سيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم كان فقيرا
أسأل الله الرزاق أن يرزق كل فقيرا حلالا طيبا من حيث لا يحتسب
بالمناسبة، وصلني هذا التعليق على الحادثة وأراه موفقا جدا
مراهق سعودي يغافل عامل نظافة ويصوره أثناء تعلق عينه بطاقم من الذهب أمام زجاج محل صائغ، وينشرها على حسابه ويغرد ساخرا من فقر العامل قائلا:
“هذا حده يناظر الزبالة” … يعني آخره يبُص على الزبالة!!!!
.
فيستشيط المتابعون غضبا ويردون غيبة العامل ويدافعون عنه على أساس أن “الفقر مش عيب” ويناشد أحد المتابعين الأصدقاء أن يدلوه على العامل لتكون المفاجأة… ويهديه الطاقم الذي تعلقت عينه به راجيا منه أن يقبله.
لتتوالى بعدها هدايا الكرام على العامل، مابين هدايا نقدية وعينية وعطور.
.
.
بغض النظر عن لطافة القصة وما فيها من سفالة الجهالة، وروعة الكرم
لكن فيها بعض من خفايا لطف الله
فقد يُقيض الله لك من يؤذيك، ليكون أذاه سترا ليد الله وكرمه وهو يعطيك ما تتمناه وأكثر، ولو كان مستحيلا
فلعل العامل حين تعلقت عينه بالذهب، تعلق قلبه بالله وهو يتمناه لابنته وكأن لسان حاله يقول:
“إن أعجزني شراؤه، فهو لا يعجزك، ان كان كثيرا عليّ، فهو ليس بكثير عليك”
فاستحى الله ان يرد قلبا تعلق به
فقط اطلب من الله ولو المستحيل، ودع يده تعمل
فقد طلبها سليمان حين قال “هْب لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي”
طلب عجيب، ولكن الأعجب أن الله استجاب
فسليمان يعرف عظيم شأن من يطلب منه، فطلب المستحيل بقلب مطمئن بالإجابة
وقد كان…
فلا تستكثر على الله شيئا في الدعاء، فقط #جرب،
ولا تجزع من المحن، فقد تكون في طياتها المنح التي طالما ملأت أحلامك.
فعلا الدنيا لسة بخير وعلى قد مايكون في ناس اشرار في خيرين .سلامي لكي شامية ومايا وكل معلقين الطيبين
رأيت فقيراً يبكي فقلت ما الخبر ؟
قال :الأسهم تلاشت و ليس لها أثر
وطلبت من الصراف سلفة فاعتذر
وكل شئ زاد سعره إلا البشر
الأغنام والجِمال والدجاج والبقر
والألبان والأجبان والفواكه والخُضر
وابن آدم لايزال ذليلاً ومحتقر
وازداد الفقر بين العوائل والأسر
والراتب ينتهي قبل نصف الشهر
و الدنيا تسير من جرفٍ لمنحدر
فقلت له :إذا ابتليت بالهم والكدر
قم وصلِ لله ركعتين قبل السَحَر
فهو يرزق من دعاه بجناتٍ ونهر
وتأمل في الطبيعة وضوء القمر
واستمتع بشذى الورد ولون الزهر
وأعلم بأن الحياة ليست مستقر
مسائكم سكر يا من بالصفحة أشاطر رأيكما شامية ونور وسلام
نسأل الله أن يهدينا للطيب من القول والعمل
كلامك يا نور فكرني في هذه القصة